استنكر الشيخ محمد عبد الله نصر، منسق حركة "أزهريون مع الدولة المدنية"، فتوى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، التي أباح فيها للزوج ترك زوجته في يد المغتصبين؛ حفاظا على حياته قائلا: "ليس المسلم بديوث أو قواد". ووجه "نصر" سؤالًا إلى مفتي الدعوة السلفية الشيخ برهامي، من خلال صفحته على "فيس بوك"، ما الحكم الشرعي إذا جاء أناس يغتصبون زوجتي فتركتها لهم حفاظا على حياتي فقالوا لي نحن لوطيون وسنغتصبك أنت فهل يجوز لي أن أستسلم لهم ليغتصبوني حفاظا على حياتي؟". وأضاف نصر، أن من مات وهو يدافع عن عرضه فهو شهيد، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن "الديوث هو الذي يرضى الخبث في أهله وليس المسلم بديوث أو قواد".