أجل فريقا تشيلسى الإنجليزى، وأتليتكو مدريد الإسبانى، حسم بطاقة التأهل للمباراة النهائية لدورى أبطال أوروبا لما بعد نهاية مباراة الإياب التى ستقام فى العاصمة الإنجليزية لندن الأربعاء المقبل، بعدما انتهت مواجهة الذهاب على ملعب «فيسنتى كالديرون» بالتعادل السلبى. ولم تكن رحلة تشيلسى إلى مدريد ناجحة للحد الذى تبدو عليه، إذ خسر المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو الثنائى بيتر تشيك حارس المرمى، والمدافع جون تيرى حتى نهاية الموسم، وفقاً للتقديرات الأولية، حيث أصيب الحارس بخلع فى الكتف منعه من استكمال المباراة، فيما خرج تيرى بعد إصابته فى «مشط القدم»، ولم تتوقف خسائر ال«سبيشيال وان» عند هذا الثنائى، ولكنه خسر أيضاً مشاركة الثنائى فرانك لامبارد وجون أوبى ميكيل بسبب الإيقاف عقب حصولهما على الإنذار الثانى، لتصبح مباراة العودة هى مواجهة الغيابات الكبرى، خصوصاً فى ظل عدم اكتمال شفاء إيدين هازارد وصامويل إيتو وعدم مشاركة الثنائى نيمانيا ماتيتش ومحمد صلاح. وقال «مورينيو» عقب المباراة إنه حزين على السيناريو الذى سارت عليه المباراة، والنتيجة التى انتهت عليها قائلاً: «المباراة كانت صعبة فى هذا الملعب، لا أعتبر النتيجة رائعة لكن سنسعى لحسم الأمور فى ملعبنا، السيناريو الذى سارت عليه المباراة مجنون، إصابة تيرى وتشيك صعبة، والأخير موسمه انتهى رسمياً، لم أكن أتمنى هذا السيناريو ولا هذه النتيجة حقيقة كنت أسعى للفوز بخمسة أهداف لصفر». على الجانب الآخر، أبدى الأرجنتينى دييجو سيميونى، المدير الفنى لفريق أتليتكو مدريد خيبة أمله لانتهاء المواجهة على هذه النتيجة، قائلاً: «مباراة صعبة للغاية أمام فريق منظم، مورينيو خرج بنتيجة جيدة، ونحن خرجنا بتعادل مخيب وبعض الغيابات، ولكننا نتمسك بالأمل فى مباراة العودة». وسيغيب عن الفريق الإسبانى فى مواجهة ستامفورد بريدج لاعب الوسط وقائد الفريق جابى، بسبب الإنذار الثانى. وفى لقطة لافتة عقب نهاية المباراة، وأثناء وجود جماهير تشيلسى فى المدرجات انتظاراً لتأمين طريق خروجهم خرج اللاعب الإسبانى دييجو كوستا من غرفة الملابس إلى أرض الملعب فى طريقه للخروج من الملعب رفقة زملائه، وقام بتحية جماهير تشيلسى وعلى وجهه ابتسامة عريضة، ليزيد من التكهنات حول مستقبله فى الموسم المقبل، حيث يعد اللاعب هو الهدف الأول لإدارة «البلوز» للتعاقد معه، وتعزيز خط هجوم الفريق عقب تألقه فى الموسم الحالى.