اندلعت اشتباكات بين طلاب الإخوان بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وقوات الأمن المحيطة بالكلية، اليوم، على إثر قطع الطلاب طريق شارع أبوقير أمام الكلية، في محاولة لتصعيد احتجاجهم تنديدًا بترشح المشير عبدالفتاح السيسي، لرئاسة الجمهورية. أطلقت قوات الأمن، قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلاب، ما دفعهم للفرار هاربين والاختباء داخل كلية الهندسة، وألقو الحجارة والعصا على قوات الأمن المنتشرة أمام الأبواب، وأشعلو النيران بصناديق القمامة والأخشاب الموجودة بالساحات. قال هاني الكفوري، مدير الأمن الإداري بالجامعة، إن مسيرة طلابية إخوانية بقيادة الطالبة فاطمة حسن البرنس، نجله القيادي الإخواني ونائب المحافظ سابقًا حسن البرنس، خرجت من كلية طب أسنان بمنطقة الأزاريطة وسط المدينة، إلى الشارع في طريقها إلى كلية الهندسة بمنطقة كامب شيزار، للتظاهر وقطع طريق أبوقير ومنع السيارات من المرور، ما دفع قوات الأمن للتصدي لهم وإطلاق قنابل الغاز لتفريقهم، وفر الطلاب هاربين إلى داخل الكلية. وأضاف، في تصريح خاص ل"الوطن"، "الاشتباكات لم تسفر عن إصابة أي طلاب، بعدما توقفت قوات الأمن عن إطلاق القنابل في محيط الكلية بعد هروب الطلاب إلى داخل الساحات". كان طلاب الإخوان بكلية طب اسنان، خرجوا بمسيرة إلى كلية الهندسة للانضمام إلى باقي، للتنديد بترشح المشير السيسي للرئاسة الجمهورية، والمطالبة بمقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة، والإفراج عن الطلاب المعتقلين سياسيًا، وقطعوا طريق شارع أبوقير أمام كلية الهندسة، رافعين لافتات "إحنا الطلبة ولينا إرداة"، "يا حرية فينك فينك".