أدانت الجالية المصرية في النمسا، استمرار الأعمال الإرهابية والإجرامية، التي تستهدف حماة الوطن، من رجال القوات المسلحة والشرطة، بهدف إرهاب المجتمع وزعزعة الاستقرار في البلاد. وقال أحمد الشرقاوي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في النمسا، إن الجالية تلقت بحزن وأسف شديدين، أنباء قيام مجهولين بزرع عبوة ناسفة في سيارة العميد أحمد زكي، من قوات الأمن المركزي بمدينة 6 أكتوبر، وتفجيرها؛ ما تسبب في استشهاده. وأشار "الشرقاوي"، إلى أن هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية، لن تثني الشعب والدولة عن مواجهة هذه الأفعال الدنيئة بكل قوة، مؤكدًا أن هذه الأفعال محاولات يائسة من جماعة إرهابية للعودة إلى السلطة، التي أساءت استخدامها حتى لفظها الشعب بكل طوائفه. ومن جانبه قال حسام بازينة، رئيس اتحاد المصريين فرع مدينة ليوبن، إن الجماعة الإرهابية تسعى لإفساد فرحة المصريين بعيد وطني عظيم، وهو عيد تحرير سيناء، إلا أننا الآن نعيش حربًا أكثر شراسة، وللأسف مع عدو داخلي. وقال أيضًا، إن تهديدات الجماعة الإرهابية للشرطة والجيش، سيدفعون ثمنه غاليًا؛ بسبب بسالة الجيش والشرطة، ولن تذهب دماء الشهداء هدر، بل ستكون ثمنًا غاليًا لتحرير مصر من قوى الإرهاب.. متوجهًا بخالص العزاء إلى أسر الشهداء.