تعقد الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم، مؤتمرًا صحفيًا، للإعلان عن بحث علمي يهدف إلى الوصول إلى عقاقير كيميائية شخصية موجهة، توصف حسب حالة الشخص المصاب، والتي من شأنها تقليل الآثار الجانبية للعلاج الكيماوي. يؤمن فريق العمل، أن التقنية الجديدة تحمل الأمل لعلاج السرطان، حيث إن العقاقير الموجهة لمرضى السرطان يتم وصفها حسب حالة الشخص المصاب، ما يعطى العلاج مزيدًا من الفاعلية. وبدأ العلاج بالعقاقير الموجهة المقننة حسب حالة المريض، في احتلال مكانة هامة في مجال الرعاية الصحية في مختلف أرجاء العالم، حيث بدأ الخبراء في وصفها على أنها "المستقبل في مجال الرعاية الصحية". يعتمد هذا الاتجاه، على اختبار كيفية عمل الخلايا الجينية والجزئية في جسم الشخص المصاب، بالإضافة إلى اختبار البنية الجزئية للمرض ذاته، من أجل تكوين صورة كاملة تتعلق بالمخاطر المحتملة من جراء تطبيق بروتوكول علاجي بعينه، وتحديد العلاج المناسب الذي يتمشى مع كيفية عمل جسم المريض، مع الأخذ في الحسبان التاريخ المرضى لعائلة المريض، واختلاف العوامل الوراثية، فضلًا عن اختلاف العوامل البيئية من مريض لآخر. يتحدث في المؤتمر الصحفي، الدكتورة ليسا أندرسون، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور عمرو سلامة، مستشار الجامعة، والدكتور طارق شوقي، عميد كلية العلوم والهندسة، والدكتور تامر شعيب، الأستاذ المساعد ورئيس قسم الكيمياء بالجامعة.