تظاهر العشرات من المواطنين أمام مستشفى طلخا المركزي، مساء الثلاثاء، ورددوا الهتافات ضد الشرطة، وطالبوا بالقصاص من مخبر الشرطة الذي أطلق الرصاص على "ناصر محمد سليم" والذي أدى إلى وفاته في الحال. وأكد ممدوح سليم، ابن عم المجني عليه، أن "ناصر" توجه إلى الموقف لاستقلال سيارة لزيارة أصدقائه بمدينة شربين، وعند ركوبه تصادف وجود أحد زملائه، يعمل سائقا على الخط ذاته، وطلب الركوب معه؛ ما تسبب في مشادة كلامية مع سائق آخر؛ لتخطي أولوية التحميل، وهو ما استدعى تدخل أمين شرطة والمخبر إبراهيم غازي، الذي قام بإطلاق عيار ناري تسبب في مقتل المجني عليه. وأضاف أن "ابن عمه كان يعيش بمفرده مع جدته، بعد وفاة والديه، والجميع يشهد بحسن خلقه، مطالبا بالقصاص من القاتل، وأعلن رفضه لما أعلنته مديرية الأمن من أن المجني عليه له كارت معلومات ومتهما في قضايا بلطجة".