سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«صباحى» يلتقى قيادات «الدستور» اليوم لبدء التنسيق الانتخابى الحزب يدعو أعضاءه لدعم مشروع «25 يناير و30 يونيو».. و«مرزوق»: الصيغة النهائية للبرنامج نهاية أبريل
قالت مصادر مطلعة بحزب الدستور ل«الوطن» إن لقاءً سيجمع بين حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، وقيادات حزب الدستور، اليوم، كأول لقاء بين الطرفين بعد قبول الأوراق الرسمية للمرشح الرئاسى من جانب اللجنة العليا للانتخابات. ومن المقرر الاتفاق حول الخطوات التى ستتخذ خلال فترة الدعاية الانتخابية، والتنسيق بين الحملة الرسمية ل«صباحى»، وحملة «الدستور» لدعمه فى الانتخابات. وفى سياق متصل، تعقد حملة حزب الدستور لدعم «صباحى»، أول اجتماعاتها، غداً، لتنظيم هياكلها فى المحافظات، وإعداد جدول فعالياتها بالمرحلة المقبلة، على مستوى الجمهورية. وقالت مصادر بالحملة، ل«الوطن»، إنه سيتم الانتهاء من الهيكل الرسمى خلال الاجتماع، وتحديد مسئولين ل5 قطاعات على مستوى مصر، وخطة ميدانية وإعلامية للحملة تمتد حتى الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات. وقال الدكتور وليد جبريل، مدير حملة حزب الدستور لدعم «صباحى»: «سنعلن خلال الأيام القليلة المقبلة عن خطة مكتملة للعمل، ودعم مرشحنا الرئاسى، وسنعقد مؤتمرات شعبية واسعة النطاق بالمحافظات للتعريف بحمدين صباحى، وحث المواطنين على انتخابه، وعرض أبرز بنود برنامجه الانتخابى للجمهور، إضافة لتدشين حملة دعائية موسعة فى شكل لافتات، وبوسترات». وأكد «جبريل» أن حزبه قادر على دعم «صباحى» بصورة قوية، لتمتعه بقواعد شبابية موجودة فى مختلف المحافظات. وهنأت الحملة، مؤيدى «صباحى»، وأنصار الدولة المدنية ب«النجاح فى جمع توكيلات ترشيحه، بما تجاوز الحد الأدنى، وقبول أوراقه رسمياً كمرشح للرئاسة». ودعت فى بيان لها، أمس الأول، أعضاءها ل«بذل كل طاقاتهم مع بدء مرحلة الدعاية الانتخابية، والوصول إلى المدن والأحياء والقرى والنجوع، لمناقشة المواطنين والاستماع إليهم وحثهم على التصويت لصالح مشروع «صباحى» الذى وصفته ب«مشروع ثورتى 25 يناير، و30 يونيو». وقال السفير معصوم مرزوق، المتحدث باسم الحملة الرسمية ل«صباحى»، إن الحملة ستكثف من لقاءاتها بالأحزاب، والقوى السياسية، الفترة المقبلة، وستعقد عدة اجتماعات لمناقشة تفاصيل البرنامج الانتخابى قبل تنقيحه، والانتهاء من صياغته النهائية، التى من المقرر وضعها، وطباعتها، نهاية الشهر الحالى، لتوزيع البرنامج على المواطنين، وعرضه عبر وسائل الإعلام. وأضاف ل«الوطن»، أن البرنامج الانتخابى كان سبباً فى تراجع بعض القوى السياسية، التى أعلنت تأييدها للمرشح الرئاسى المنافس عبدالفتاح السيسى، عن موقفها، واتجاهها لإعادة بحث قرارها النهائى، قائلاً: «سيفاجأ الرأى العام بعدد من الأحزاب التى دعمت السيسى، تراجعها بالفترة المقبلة، وإعلان تأييد «صباحى». وقال أحمد كامل البحيرى، مسئول الاتصال السياسى بالحملة، إن الاتصالات مستمرة مع عدد من القوى السياسية التى لم تعلن موقفها من الانتخابات الرئاسية حتى الآن، وأن حزبى «التحالف الشعبى الاشتراكى»، و«المصرى الديمقراطى الاجتماعى»، سيعلنان عن مواقفهما النهائية من المرشح الرئاسى خلال أيام.