قال أشرف الهلالي، المتحدث الإعلامي بإسم قبائل بني هلال بمصر، إن أبناء القبيلة عازمون على إتمام المصالحة التاريخية مع الدابودية، إعلاءًا لمصلحة الوطن العليا، وإعلاءًا لروح التسامح، حيث أن الوطن يمر بظروف صعبة، ويجب على الجميع رفع راية السلام والمحبة، مع حفظ كل الحقوق لكل طرف والالتزام بالواجبات. وأضاف "الهلالي"، إن أحد أبناء القبيلة، طالب المفوضين بالنقاش مع لجنة الصلح، بأن يطالبوا أبناء الدبودية بتقديم أكفان 18 رجلًا من أبناء قبيلتهم، من أجل إتمام الصلح، حيث أن التمثيل بالجثث له حكم خاص في المصالحات العرفية ولا يتساوى مع القتل، موضحًا أن هذا المطلب لم يؤخذ به، حيث أن الوفد الذي التقى بشيخ الأزهر، قدم طلبًا رسميًا بتقديم الدبودية 5 فقط من أبنائهم ليحملوا الأكفان، وهذا العدد هو فارق القتلى بين القبيلتين. وكانت لجنة المصالحة، التي شكلت برئاسة الدكتور منصور كباش، رئيس جامعة أسوان، أصدرت بيانًا صحفيًا أمس، أنه جاري الانتهاء من صرف التعويضات الخاصة بالمركبات والمحلات والماشية، وأيضًا جاري أعمال الترميم في المنازل والشقق المضارة. وأضاف البيان، على لسان الدكتور "كباش"، إن إرادة العائلتين والمجتمع بأسوان، في طريقهم إلى الأمل الذي ينشده الجميع ويصر عليه، ويسير ُقدمًا بفضل الله؛ لجمع الشمل ورأب الصدع بين أبناء بني هلال والدابودية، وإعطاء كل ذي حق حقه.