سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استشهاد ضابط ومجند على يد مسلحين بكمين الكيلو 54 طريق مصر - السويس ليلة عيد القيامة النيابة: «مسجلون خطر» أطلقوا النار على «كمين الربيطة» لمدة 15 دقيقة والضابط أصيب ب8 طلقات
تكثّف أجهزة الأمن بالقاهرة من جهودها للقبض على قاتلى الشهيد أشرف القزاز، الضابط بالإدارة العامة لمباحث الطرق والمنافذ، والمجند علاء أحمد فرحات. وأشارت التحريات الأولية التى أشرف عليها اللواء محمد قاسم، مدير المباحث، إلى أن الحادث جنائى وأن مرتكبى الجريمة عددهم 4 مسلحين من تجار السلاح والمخدرات. وأوضحت التحريات أن الضابط والمجند وأمين شرطة، أصيب بطلق نارى فى فخذه، كانوا يؤدون عملهم فى ضبط الخارجين عن القانون والهاربين من أحكام جنائية لتأمين ليلة عيد القيامة بالكيلو 54 طريق مصر - السويس، وأثناء وجودهم فوجئوا بسيارة نصف نقل تخرج من المنطقة الصحراوية، فطالبوا قائدها بالوقوف، وأكدت التحريات أن 3 كانوا بصحبة قائد السيارة أطلقوا وابلاً من الرصاص على الكمين وتبادلت القوات معهم إطلاق النيران، مما أسفر عن استشهاد الضابط والمجند، تحرر محضر وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق. بعد انتهاء صلاة عيد القيامة فى 250 كنيسة بالقاهرة، دقت الساعة الثانية عشرة منتصف الليل، وتلقت شرطة النجدة إخطاراً من أفراد قوة كمين تقاطع الربيطى بطريق مصر - السويس، يفيد بقيام مسلحين بالهجوم عليهم وإطلاق وابل من الرصاص، مما أسفر عن استشهاد النقيب أشرف القزاز والمجند علاء أحمد فرحات، وانتقل فريق من رجال مباحث القاهرة بقيادة اللواءين محمد قاسم، مدير إدارة مباحث العاصمة، ونائبه عصام سعد إلى مكان الحادث، وتبين من التحريات والمعاينة المبدئية أن الضابط الشهيد أصيب بما يقرب من 3 طلقات متفرقة بالجسد، وأن المجند مصاب بطلقتين، وأكدت التحريات أن النقيب أشرف القزاز تابع للإدارة العامة لمباحث الطرق والمنافذ، وأنه تم تكليفه بالمشاركة فى قيادة كمين الكيلو 54 طريق مصر - السويس بالتنسيق مع القوات المسلحة وذلك لتأمين مدخل القاهرة وضبط العناصر الإرهابية، وذلك فى احتفالية عيد القيامة. من ناحية أخرى كشفت تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، عن أن الهجوم على كمين الربيطة بطريق «القاهرة - السويس» بالقرب من «بدر»، أسفر عن استشهاد النقيب أشرف القزاز الضابط فى الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والمجند علاء أحمد فرحات، وإصابة أمين شرطة بطلق نارى فى الفخذ، بعد مواجهات مع مسجلين خطر كانوا يستقلون سيارة «جيب شيروكى»، وفوجئت القوة الأمنية فى كمين الربيطة بوابل من النيران تجاه القوات المتمركزة على الطريق لتفتيش المارة وضبط الخارجين على القانون، وتبادلت القوات إطلاق النيران مع المتهمين لمدة 15 دقيقة حتى أُصيب 3 من أفراد القوة، بينهم ضابط ومجند لفظا أنفاسهما الأخيرة فى الحال، بينما جرى نقل أمين الشرطة إلى مستشفى الشرطة فى مدينة نصر لإسعافه. وكشفت معاينة النيابة عن وجود آثار دماء الضحايا على الأرض، وعثر فريق النيابة الذى عاين مكان الحادث على 45 فارغاً لطلقات نارية مخصصة لبنادق آلية ومسدسات 9 مللى، بعد أن استخدمت النيابة الكشافات فى معاينة مسرح الجريمة وجمع فوارغ الطلقات والتحفظ عليها، وصرحت بدفن المجنى عليهما عقب انتداب الطب الشرعى للتشريح. وتبين من مناظرة جثة النقيب أشرف القزاز أنه أصيب ب8 طلقات نارية من بنادق آلية، منها طلقتان فى الرأس استقرت إحداهما فى المخ، و6 طلقات فى البطن والصدر، وتبين من مناظرة جثة المجند علاء فرحات إصابته بطلق نارى فى الرأس، كما أُصيب أمين شرطة بطلق نارى فى الفخذ.