أعلن مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، فى مؤتمر صحفى، بمقر حملته الانتخابية، أمس، انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية، قائلاً: «إنه أدى صلاة استخارة، قرر بعدها الانسحاب، وتأييد المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح المحتمل للرئاسة». وأوضح «منصور»، أنه صلى استخارة، أمس الأول، ظهرت نتائجها فجراً، حيث حلم بأنه ركب أوتوبيساً، ذهب به إلى منطقة لم يرها من قبل، عرف أنها «فم الخليج»، وعندما نزل وجد أمامه شخصين يرتديان ملابس الجيش، أحدهما عميد، والآخر لم تكن رتبته واضحة، فعدل الكتافة، فظهر بنسر ودبورتين، وقالا له إنهم ذاهبون إلى مصر الجديدة، وهو ما اعتبره «منصور» إشارة من الله، حتى ينسحب ويمنح صوته للمشير السيسى، مضيفاً: «أعطيت أوامرى للمندوبين، بالانصراف من أمام مكاتب الشهر العقارى، بعدما اتخذت القرار». وهاجم «منصور» المستشار نير عثمان، وزير العدل، لإعطائه أوامر بتشغيل مكاتب الشهر العقارى، الجمعة الماضى، لتكون هناك فرصة أمام حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، لاستكمال توكيلاته، مطالباً رئيس الوزراء بإقالته، لتحميله الدولة أعباءً إضافية. واتهم «منصور»، «حمدين» بدفع رشاوى لجمع التوكيلات، والحصول على أموال فى الانتخابات الرئاسية الماضية باسمه لا اسم حملته من أحد رجال الأعمال، بلغت 4 ملايين جنيه، وعلى أموال من معمر القذافى، الرئيس الليبى الراحل، ومن العراق. واستنكر اعتراض «حمدين» على حكم القضاء الصادر فى حق أحمد دومة، الناشط السياسى، فى الوقت الذى صفق للحكم الذى برأ ابنته من تهمة النصب، متسائلاً: «لماذا تحترم القضاء فى حكم جاء لصالح ابنتك، وتعترض حين جاء الحكم ضد دومة؟»، واصفاً «صباحى» بمرشح تنظيم الإخوان. وانتقد «منصور»، عدم جلوس المشير السيسى والرئيس عدلى منصور معه، قائلاً: «السيسى جلس مع طوب الأرض، ولم يجلس معى، وكذلك عدلى منصور».