قال وزير الخارجية الكندى جون بيرد إن بلاده تنظر اعتبار الإخوان جماعة إرهابية، موضحاً أن اتخاذ القرار سيأخذ بعض الوقت. وكشف، فى مؤتمر صحفى مع نبيل فهمى، وزير الخارجية المصرى، سعى بلاده للحصول على معلومات تساعدها فى اعتبار الإخوان جماعة إرهابية. من جانبها، طالبت الحكومة البريطانية، فى بيان، «الجهات التى يهمها الأمر» بتقديم أدلة متعلقة بجماعة الإخوان، لمساعدة اللجنة المشكلة لإجراء تحقيق شامل فى نشاط الجماعة. وطالبت بإرسال الأدلة مكتوبة، فيما لا يتجاوز 3 آلاف كلمة بشكل مفصل، و500 كلمة بشكل موجز، حتى 30 مايو المقبل. واعتبرت مجلة «إيكونومست» البريطانية، التحقيق «محاولة لمطاردة الوهم»، مضيفة أنه ليس سراً أن بعض قادة الجماعة انتقلوا إلى لندن مؤخراً، ووصفت المجلة دعوة «كاميرون» بالتحقيق بأنها «متواضعة»، لأن الحكومة البريطانية تعلم بالفعل الأنشطة العلنية للإخوان فى بريطانيا، ولكنها اعتبرتها وليدة «ضغوط عربية»، وأضافت «هناك مؤسسات تروّج لأفكار الإخوان، مثل المجلس الأوروبى للإفتاء والبحوث، الذى يرأسه القرضاوى»، وأنهت المجلة تحليلها بأن «كاميرون» يعلم كل هذا، ولكن رغبته لمعرفة المزيد تستحق الثناء. من ناحية أخرى، أعلن مجلس التعاون الخليجى انتهاء أزمة سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر، بعد اجتماع وزراء خارجية دول المجلس بالقاعدة الجوية بالرياض. وقال المجلس، فى بيان أمس الأول، إن وزراء خارجية الدول الخليجية أكدوا موافقة دولهم على آلية تنفيذ وثيقة الرياض. وقالت صحيفة «القبس» الكويتية إن تقارير إعلامية تناولت «بنود اتفاقية الصلح»، التى تضمنت 4 نقاط، هى: «طرد قطر 15 عضواً خليجياً من الإخوان يقيمون بالدوحة، وإنهاء هجوم (الجزيرة) على السعودية والإمارات ومصر، وتجنب اعتبار ما حصل فى مصر انقلاباً، ومنع المعارضين المصريين من اعتلاء المنابر القطرية»، لافتة إلى أنه حال التزام قطر بالبنود، سيعود السفراء بعد شهرين