وجوه يملؤها الشحوب والغضب، وحالة من القلق والترقب تسود مدينة المحلة، بعد فضيحة الفيديوهات الجنسية المتورط فيها مدرب الكاراتيه بنادى بلدية المحلة، وشاء القدر أن يكون الكشف عن تلك الفضيحة فى 6 أبريل الحالى، وهو الذكرى السنوية لانتفاضة عمال المحلة فى 2008، ما تسبب فى إلغاء الاحتفالية والفعاليات التى ينظمها العمال سنوياً. الفضيحة التى فجرها عبدالفتاح الصعيدى، مدرب الكاراتيه بإحدى الصالات الرياضية، قذفت حجراً فى بركة هدوء المدينة، التى استيقظت على وقع فيديوهات فاضحة له، حال ممارسته للرذيلة، مع أكثر من 25 سيد، وحرر مجلس إدارة النادى محضراً بالواقعة، بعد أن تنصل من مسئوليته باعتبار أن الواقعة كانت فى إحدى الصالات المؤجرة، والإدارة غير ملزمة بمراقبتها، وأن المتهم عبدالفتاح الصعيدى لا يعمل لدى النادى وليس له أى صلة به، وأنه تم القبض على المتهم فى مقر عمله الحكومى بمحطة الإرسال الخاص بالإذاعة والتليفزيون. فيما كشفت مصادر أمنية عن تحركات من جهة أزواج وأقارب السيدات المتورطات فى فيديوهات صالة كاراتيه بلدية المحلة للانتقام من المدرب، من خلال الاستعانة ببعض الخارجين عن القانون والبلطجية. وأكدت التحريات الأمنية هروب بعض الفتيات من منازلهن بعد افتضاح أمرهن، بسبب تداول الفيديوهات وعرض معظمها على مواقع التواصل الاجتماعى.