وقع الدكتور سعيد عبدالعزيز، محافظ الشرقية، وممثلو جمعية رجال أعمال إسكندرية، اليوم، بروتوكول تعاون في مجال دعم المشروعات التنموية، وعلى رأسها البدء في استثمار الطاقة الشمسية وطاقة البيوجاز في محافظة الشرقية، بما يجعلها المحافظة الرائدة في هذا المجال من بين محافظات مصر. وحضر توقيع البروتوكول عدد من خبراء الطاقة، والبيوجاز الذين وأبدى الجميع حماسته وتفاؤله بهذه الفكرة العملاقة. يذكر أن المشروع يتضمن تأهيل قرية "صفط الحنة" لاستخدام طاقة الغاز الحيوي البيوجاز، بما يجعل من هذه القرية منطلقاً لتنفيذ الفكرة بصورة نموذجية، من أجل تعميمها على القطر المصري في مراحل لاحقة، حيث يتم استثمار الروث العضوي والنفايات ومخلفات الصرف الصحي في إنتاج هذا النوع من الطاقة، بصورة تحل معها الدولة مشكلتي الطاقة وتلوث البيئة في وقت واحد. كما تطرق البروتوكول إلى بند استثمار الطاقة الشمسية عبر الألياف الضوئية لتوليد الطاقة، وهو ما لفت إليه المحافظ من ضرورة تعميم هذه الفكرة على المدن الجديدة التي يتم إنشاؤها في المحافظة، إضافة إلى استبدال الطاقة الشمسية بالطاقة التقليدية في بعض القطاعات كالمزارع والمعالف وبعض المصانع وغيرها. كما أبدى المحافظ إعجابه بالعرض الذي قدمه وفد جمعية رجال أعمال إسكندرية عن الجمعية ومجالاتها التنموية المختلفة، باعتبارها واحدة من مؤسسات المجتمع المدني المميزة على مستوى الجمهورية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى حد تقديم قروض تكاد تكون صفرية الفوائد من أجل دعم المشروعات التنموية المختلفة.