واصل طلاب الإخوان أعمال العنف فى جامعات عين شمس والأزهر وحلوان، أمس، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المحبوسين، والتنديد بقرارات الفصل الصادرة ضدهم، ورفض ترشح المشير عبدالفتاح السيسى للرئاسة، وحاصروا منزل مدير أمن جامعة حلوان، كما أحرقوا مدرعة شرطة وأطلقوا الشماريخ. ففى جامعة عين شمس أخلى أفراد الأمن الإدارى حرم كليات التجارة والألسن والصيدلة والأسنان، وأبلغ الطلاب أن المحاضرات ألغيت بقرار من إدارة الجامعة، وأغلق أبواب مبنى رئاسة الجامعة، تزامناً مع مسيرة لطلاب «الإخوان» أشعل الطلاب خلالها الشماريخ، وأغلقوا الأبواب الرئيسية بالجنازير، للتنديد باقتحام الشرطة للحرم الجامعى، رافعين شعار: «يوماً ما كان حرماً». وقطعت طالبات «الجماعة» الطريق أمام كلية البنات، للتنديد بفصل 13 طالبة، ورددن هتافات، منها «يا إدارة مش بنخاف.. وهتافنا أقوى هتاف»، و«الفصل للجدعان». وانطلقت مسيرة لطلاب «الجماعة» بجامعة حلوان، للتنديد بترشح «السيسى» للرئاسة، والمطالبة بالإفراج عن الطلاب المحبوسين، ونظم الطلبة وقفات بكليتى الخدمة الاجتماعية والحاسبات والمعلومات، ورددوا هتافات مناهضة للجيش و«الداخلية» والقضاء، ورفعوا صور زملائهم ضحايا أعمال العنف الأخيرة، والمحبوسين، بجانب صور لرئيس وزراء تركيا، مكتوباً عليها: «شكراً أردوغان». وحاصر العشرات من طلاب «الجماعة»، فجر أمس، منزل العميد محمد فتحى، مدير أمن جامعة حلوان، مرددين هتافات مسيئة لإدارة الجامعة والجيش والشرطة، وكتبوا على جدران المنزل: «المرة دى برّة البيت.. المرة الجاية جواه»، وأطلقوا الألعاب النارية، ما أثار ذعر الأهالى. وفى الأزهر، واصل طلاب «الإخوان» العنف ضد قوات الأمن، وأحرقوا مدرعة بقنابل المولوتوف، كما قطعوا طريقى «النصر» و«المخيم الدائم»، ودخلوا فى اشتباكات هى الأعنف من نوعها مع الشرطة منذ بداية الفصل الدراسى الثانى، داخل الجامعة وخارجها، وألقت الشرطة القبض على 10 منهم.