وقعت جريمتا قتل بالجيزة وأصيب 11 شخصا من بينهم مجند في 3 مشاجرات لأسباب متفرقة، ألقي القبض على المتهمين وحررت محاضر بالوقائع وأخطر المستشار مجاهد علي مجاهد، وانتقل للمعاينة هاني عبد التواب وأسامة حنفي مديرا نيابة الحوادث، وأمرت النيابة بتشريح جثتي المجني عليهما ولا تزال التحقيقات مستمرة. تلقى اللواء أحمد سالم الناغي، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطارا من مستشفى الشيخ زايد بوصول المجني عليه محمد عادل، 24 سنة، عامل، مصابا بطلق ناري في الرأس ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله للمستشفى، انتقل ضباط المباحث بقيادة اللواءين طارق الجزار ومحمود فاروق، وتبين أن المجني عليه نشبت بينه وبين سائق مشاجرة بسبب خلافات مالية وحاول الضحية إشعال النيران في شقة المتهم، فأخرج الأخير "فرد خرطوش"، وأطلق الرصاص عليه، فاخترقت الطلقة رأسه، وأضافت التحريات التي قادها المقدم محمد علي رئيس مباحث الشيخ زايد والرائد محمد ربيع معاون المباحث، أن المتهم نقل الضحية إلى المستشفى وهرب، وتمكنت قوة من المباحث من إلقاء القبض عليه. وفي جريمة أخرى، تخلصت ليبية من زوجها بمنطقة أكتوبر، أفادت التحريات أنه حدثت مشادة كلامية بين ليبية وبين زوجها بسبب خلافات على مصروفات المنزل، فأحضرت سكينًا من المطبخ وسددت للمجني عليه عدة طعنات في الرقبة والبطن. وهو ما أودى بحياته على الفور، وحرر المحضر عن ذلك وتولت النيابة التحقيقات. وفي جريمة ثالثة، مزق 3 سائقين زميلهم في محطة وقود بشارع البحر الأعظم بالجيزة، أفادت التحريات أن مشاجرة نشبت بين المتهمين والضحية بسبب أولوية تموين البنزين في المحطة، وأضافت التحريات أن المتهمين تعدوا على الضحية بالأسلحة البيضاء، ما دفع أصدقاءه إلى التدخل، وأسفر ذلك عن إصابة 10 من الطرفين. كما أصيب مجند بطلق ناري في البطن أثناء وجوده في مكان خدمته على محطة كهرباء بطريق الكريمات، أفادت التحريات أن صديق المجند كان ينظف سلاحه الميري فخرجت طلقة عن طريق الخطأ، ما أسفر عنه إصابة المجني عليه.