أصدرت جبهة الإبداع المصري بياناً بخصوص أزمة منطقة الفسطاط الأثرية، وجاء فى البيان: "تدين جبهة الإبداع و بشكل مباشر أجهزة الدولة والممثلة في كل من وزارتي الآثار والثقافة في ما يحدث في منطقة الفسطاط الأثرية، والتي توقفت الحفريات فيها في أعقاب الثورة لتحولها المحافظة في تصرف غريب الى مقلب للقمامة، ولتقوم وزارة الآثار فيما بعد بالتصريح لتحويلها الى حديقة، متعدين بذلك على أحد أهم مناطق أثار مصر الإسلامية، وضاربين عرض الحائط بالدستور المصري وبالمادة 20 من قانون الآثار، والذي يمنع التصرف في أي أرض تحتوي أثر تاريخي أو حفريات، وأكد الخبراء أن إقامة حديقة في تلك المنطقة بما تحتاجه من ري وتصريف مياه قطعاً سيقضي للأبد على الآثار الموجودة في المنطقة،ولا بد هنا أن نطرح سؤالاً واضحاً حول من له مصلحة في اغتيال هوية مصر وتجريدها من آثارها التي يتمنى العالم أجمع امتلاك و لو نصفها، عملية الاغتيال بدأت من المعالم الأثرية للإسكندرية مثل فيلا الكاتب لورانس داريل، وهاهي الآن تنال من عاصمة مصر ما بعد الفتح الإسلامي: الفسطاط" و أضاف البيان: "تناشد الجبهة أجهزة الدولة المعنية بإيقاف عملية تحويل تلك المنطقة الأثرية لحديقة فوراً، قبل أن تؤدي إلى كارثة للآثار الموجودة في تلك الأرض التي لم يتفتق ذهن محافظة القاهرة إلاعن تحويلها لمقلب للقمامة، وبعدها تسمح وزارة الآثاربشكل غير مفهوم بتحويلها لحديقة، متجاهلين ما تحمله في باطنها من أثار إسلامية"