سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأقباط يحتفلون ب«أسبوع الآلام» غداً و4 آلاف قبطى يسافرون إلى القدس اليوم تشديدات أمنية لمنع وقوع أعمال إرهابية.. والكنيسة تدعو «منصور» و«محلب» لحضور قداس القيامة
يحتفل الأقباط ب«أسبوع الآلام»، نهاية الصوم الكبير، غداً، والذى يسبق عيد القيامة الموافق 20 أبريل الحالى، فيما دعت الكنيسة المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لحضور قداس القيامة. وتستعد الكنائس للاحتفالات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، خشية وقوع أى أعمال إرهابية جديدة، وأصدرت تعليمات بمنع مرور السيارات إلى داخل الكنائس، أو توقفها بجوار أسوارها، خلال الأيام المقبلة، كما عززت مدرعات الجيش وقوات الشرطة وجودها، لحماية الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، التى ستشهد قداس عيد القيامة، 19 أبريل، والذى سيرأسه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وشيدت أجهزة الأمن، مصدات حديدية خارج أسوار «الكاتدرائية»، لحمايتها، ومنع توقف السيارات، كما تم زيادة كاميرات المراقبة، فيما قامت الكنائس الأخرى بتعلية أسوارها، وتركيب كاميرات مراقبة. وفى السياق نفسه، قال مصدر كنسى، ل«الوطن»، إن الكنيسة قامت بإرسال دعوات رسمية إلى المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لحضور قداس عيد القيامة، وفقاً للبروتوكولات المعتادة، موضحاً أن الكنيسة لن توجه دعوة إلى المشير عبدالفتاح السيسى، أو حمدين صباحى، المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة، أو غيرهما من المرشحين المحتملين، دون تقدمهم بطلب للكنيسة لحضور القداس. وأضاف المصدر: من المتوقع أن يحضر رئيس الجمهورية إلى الكنيسة لتهنئة البابا، قبل القداس، وكذلك المشير السيسى، على أن يرسلا مندوبين عنهما لحضور القداس، كما حدث فى احتفالات عيد الميلاد الماضى. فى سياق متصل، يبدأ الأقباط الراغبون فى زيارة الأماكن القبطية المقدسة، بالعاصمة الفلسطينية القدس، الالتحاق برحلات الطيران التى تتجه إلى مطار بن جوريون فى تل أبيب، اليوم، للتبرك خلال أسبوع الآلام، رغم قرار البابا الراحل شنودة الثالث، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، بمنع سفر الأقباط إلى القدس إلا بعد تحريرها، الأمر الذى تمسك به البابا تواضروس الثانى، بعد تأكيده الالتزام بقرار البابا الراحل، وأنه سيتم التحقيق مع المخالفين للقرار. وقال المهندس فيكتور عادل ملاك، صاحب إحدى شركات السياحة المنظمة لتلك الرحلات، إن أغلب الأقباط المسافرين إلى القدس، من البروتستانت والكاثوليك والروم الأرثوذكس، الذين لا تمانع كنائسهم من السفر، وأن عددهم، العام الحالى، يقارب 4 آلاف قبطى، فيما كان يبلغ عدد المسافرين الأقباط، قبل قرار البابا شنودة، 25 ألف قبطى سنوياً.