وافق الدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر، على وثيقة الشرف التى طرحها عليه ،أمس، كلا من عبد الغنى هندى منسق الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، وعصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى، وهى تتضمن عدداً من المبادئ والأخلاقيات التى ترى الحركة ضرورة الالتزام بها من قِبل مرشحى الرئاسة وحملاتهم الانتخابية وأنصارهم. وقال عبدالغنى هندى، منسق الحركة، ل«الوطن»: «إن الإمام الأكبر أبدى ترحيبه بوثيقة الشرف التى طرحها عدد من الشباب الوطنى ،من أجل ضمان انتخابات رئاسية تتمتع بالنزاهة والشفافية مع وقف حملات التشويه والإساءات والمهاترات بين الأطراف المتنافسة فى هذه الانتخابات». وأضاف «هندى» أنه تم الحصول على أول توقيع من شيخ الازهر على وثيقة الشرف ورحب بتبنى الوثيقة، لافتا الى ان القائمين على الوثيقة بصدد الذهاب إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية للقاء البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للحصول على موافقته واقتراحاته بشأن الوثيقة نفسها»، لافتاً إلى أن الحركة تسعى للحصول على توقيعات أكبر عدد من كبار المسئولين والشخصيات العامة والرموز، بالإضافة إلى التركيز على منسقى حملات المرشحين، وأبرزهم المشير عبدالفتاح السيسى وحمدين صباحى، لأخذ توقيعاتهم لضمان الالتزام بأخلاقيات وشرف المنافسة. وأشار «هندى» إلى أن «الحركة تهدف من خلال الوثيقة إلى دعوة الناخبين للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية واختيار من يرونه مناسباً لحكم البلاد دون تجريح أو إساءة أو تطاول على الطرف المنافس، مع وقف التلاسن والسباب والشتائم المتبادلة بين الحملات الانتخابية، كما أن الوثيقة تهدف إلى محاولة التصدى لحالة الاستقطاب التى تسيطر على الشارع والحفاظ على وحدة المصريين». ولفت إلى أن «بنود الوثيقة تنادى بالبعد عن العصبية والتحزب الممقوت خلال الانتخابات، ووقف المجادلات التى تفضى إلى مشاحنات وخلافات، ومنع أى محاولة من شأنها تعكير صفو العملية الانتخابية، علاوة على قبول نتيجة الانتخابات، ووقف حملات التشويه التى يطلقها كل طرف ضد الطرف الآخر».