أعلنت وزارة الجيوش الفرنسية في بيان، اليوم، أن عدد القوات الفرنسية التي تعمل في منطقة الساحل، جنوب الصحراء الكبرى، لمكافحة العمليات الأكثر دموية للجماعات الإرهابية، سيرتفع من 4500 إلى 5100 رجل، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن خلال قمة مع قادة دول منطقة الساحل الخمس، في يناير الماضي، تعزيز القوة ب220 جنديا إضافيا، لكنه قرر أن يرفع هذا العدد إلى 600 عسكري إضافي. وأوضحت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي، في البيان، أن "الجزء الأساسي من القوة سينشر في المنطقة التي تسمى الحدود الثلاثة بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر". وتدخلت فرنسا عام 2013 لطرد متشددين استولوا على شمال مالي في العام السابق، ومنذ ذلك الوقت أعاد المقاتلون تجميع صفوفهم وزاد انتشارهم، وخلال العام المنقضي صعّد المتشددون الهجمات في مالي وبوركينا فاسو والنيجر. وحذر رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية، الجنرال فرانسوا لوكوانتر، في وقت سابق، من أن خسارة المعلومات المخابراتية الأمريكية المتجمعة من الاتصالات التي يتم اعتراضها ستكون "النكسة الأكبر"، مضيفا: "أبذل أقصى ما في وسعي لمنع حدوث هذا"، لافتا أن نظم التجسس الفرنسية المعتمدة على الطائرات المسيرة لن تصبح قيد التشغيل حتى نهاية العام.