أعلنت المدعية العامة الفنزويلية لويزا أورتيجا لوبيز، أمس، ارتفاع حصيلة قتلى المظاهرات التى اندلعت فى فبراير الماضى لتبلغ 39 قتيلاً، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 600 آخرين منذ بدء المظاهرات، فيما خرجت المعارضة الفنزويلية فى تظاهرات أمس الأول من أجل المطالبة بإطلاق سراح زعيم المعارضة ليوبولدو لوبيز المعتقل منذ فبراير الماضى بتهمة الدعوة إلى العنف خلال المظاهرات المستمرة التى تشهدها فنزويلا منذ شهرين. ورفع المتظاهرون شعار «أطلقوا سراح لوبيز» خلال مسيرة سلمية اتجهت إلى «قصر العدالة» وسط العاصمة «كاراكاس»، ومنعت السلطات الفنزويلية عدداً من المتظاهرين من الوصول إلى مكان التظاهر، فى أحد الأحياء الموالية للرئيس نيكولاس مادورو. وكانت السلطات الفنزويلية قد وجهت اتهامات رسمية أمس الأول إلى ليوبولدو لوبيز، زعيم المعارضة السجين، للزعم بتحريضه على العنف فى مظاهرة مناوئة للحكومة. وأعلن النائب العام أورتيجا دياز الاتهامات قبل يوم من المهلة القانونية لتقديم مبررات الاستمرار فى اعتقال «لوبيز». وفى تايلاند، استقل آلاف من أنصار رئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا الحافلات والشاحنات والقطارات، أمس، للمشاركة فى تظاهرات حاشدة على مشارف العاصمة تستمر ثلاثة أيام، بهدف التصدى للاحتجاجات المناوئة للحكومة المستمرة منذ شهور.