تعرضت أحياء عدة، في دمشق اليوم، لسقوط قذائف هاون، استهدف بعضها حيا، يضم مراكز أمنية، وسقطت إحداها قرب السفارة الروسية في حي المزرعة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتتواصل في هذا الوقت، المعارك، وعمليات القصف، والتصعيد في الغوطة الشرقية، في ريف دمشق، وفي ريف إدلب، حيث واصل مقاتلو المعارضة تضييق الحصار على معسكر وادي الضيف، أحد آخر معاقل القوات النظامية، في ريف إدلب الجنوبي. وقال المرصد في رسائل إليكترونية، قبل الظهر:"سقطت صباح اليوم، قذيفتا هاون، في محيط مبنى الأركان في منطقة الأمويين في دمشق، كما سقطت قذيفة قرب مبنى السفارة الروسية في المزرعة، لم تؤديا إلى وقوع إصابات". ثم أشار إلى"سقوط قذائف أخرى على منطقة الفحامة، حيث توجد مراكز أمنية عدة"، بحسب المرصد، وعلى حي الشاجور، في جنوب العاصمة، ومنطقتي الطبالة والدويلعة، الشعبيتين، اللتين تسكنهما غالبية من المسيحيين والدروز، عند أطراف العاصمة. وقالت الهيئة العامة للثورة إن:"إحدى القذائف سقطت، مقابل قيادة الشرطة، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير، تبعه انتشار أمني كثيف، وتوافد لسيارات الإطفاء والإسعاف". وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، من جهتها، إن:"قذائف الهاون طالت حي الإطفائية، ودار الأوبرا، وصالة الفيحاء الرياضية في دمشق، ما تسبب بأضرار مادية، وإصابات"، متهمة إرهابيين بإطلاقها. وأشارت الوكالة إلى أن"قذائف الهاون، التي أُطلقت أمس على منطقتي باب توما، والبحصة، تسببت بإصابة 22 شخصا بجروح".