واصلت جماعة «أنصار بيت المقدس» الهرب من مواجهة الجيش فى شمال سيناء باستهداف المدنيين، حيث قامت الجماعة الإرهابية بتصفية اثنين من عائلة واحدة بقرية المهدية جنوب رفح أمس الأول، بحجة مساندتهما للجيش فى حربه على الإرهاب، وتدعيمهما للمشير عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية، وكشفت التحريات الأمنية وأقوال الشهود، أن العناصر التى قامت بقتل مجند الأمن المركزى بالطريق الدولى برفح أمس الأول وتصفية شخصين من قرية المهدية واستهداف العمال بالطريق الدائرى بالعريش منذ 3 أيام، هى عناصر تابعة لجماعة «أنصار بيت المقدس»، وقال مصدر أمنى مسئول بشمال سيناء، إن عناصر تكفيرية يستقلون سيارة ملاكى «ماركة فيرنا»، أطلقت النار على إسماعيل أبوفريج وابن عمه محمد أبوفريج، أثناء وجودهما فى مكان إقامتهما بقرية المهدية، فلقيا مصرعهما فى الحال ولاذت العناصر التكفيرية بالفرار، وأكد المصدر أن المجنى عليهما أبناء عم موسى أبوفريج الذى قتل برصاص عناصر تكفيرية، فى يناير الماضى بسبب تأييده للجيش، وعلى الفور تم نقل جثتيهما لمبرد مستشفى رفح المركزى، وحرر محضر بالواقعة للعرض على النيابة للتحقيق. وأكد شهود العيان، أن بعض القبائل بجنوبى رفح والشيخ زويد، توعدوا بالثأر من تلك المجموعة.