سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوى ثورية تعد ميثاق شرف للانتخابات الرئاسية وتدعو «الطيب وتواضروس» لتبنيه الميثاق يدعو لحيادية وسائل الإعلام وإعطاء فرص متساوية للمرشحين والامتناع عن التشويه
كشفت قوى ثورية، على رأسها «الجبهة الحرة للتغيير السلمى»، عن تجهيزها لزيارة، بداية الأسبوع المقبل، للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى، بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لإقناعهما بتنبى مثياق شرف للانتخابات الرئاسية المقبلة، لضمان عدم التراشق بين المرشحين الرئاسيين المحتملين، وأبرزهم: «عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع السابق، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى»، حرصاً على مصلحة البلاد. وقال عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمى، ل«الوطن» إن الجبهة ستتواصل خلال ساعات مع مسئولى حملتى «السيسى» و«صباحى»، لدعوتهما لضرورة الالتزام بميثاق شرف يحمى العملية الانتخابية فى مصر، ويمنع أى تدخلات أجنبية، على حد قوله. ونص ميثاق الشرف الانتخابى، الذى حصلت «الوطن» على نسخة منه، على أن يكون أعضاء الحملات الانتخابية نموذجاً يُحتذى به فى الاختلاف، وتقبل الآخر، ومواجهة التشويه بالحقائق أو القانون، والامتناع عن التعرض للحملات الانتخابية للمرشحين المنافسين، سواء كان ذلك بتمزيق اللافتات، أو إلصاق الصور والشعارات فوق صور وشعارات المنافسين، أو نشر الشائعات، وعدم ممارسة أى شكل من أشكال الضغط أو التخويف أو التخوين أو العنف ضد أى من المرشحين وحملاتهم ومؤيديهم. كما نص الميثاق على عدم وضع الملصقات والصور الدعائية فى الأماكن الخاصة، إلا بعد الحصول على موافقة أصحابها، وضرورة الحفاظ على بيئة نظيفة أثناء الحملة الانتخابية، والاهتمام بمظهر الأماكن العامة وتنظيفها بعد الانتهاء من المسيرات والمؤتمرات الانتخابية، وإزالة جميع الملصقات والدعاية بعد انتهاء الانتخابات. وطالب ميثاق الشرف بحيادية وسائل الإعلام الحكومية والخاصة، بشكل حقيقى وكامل، وإعطاء فرص متساوية لكل المرشحين خلال فترة الدعاية الانتخابية، وعدم الانحياز لمرشح دون آخر، وعدم تناول الحياة الشخصية للمرشحين، وعرض وانتقاد برامجهم، وليس أشخاصهم، بعيداً عن التجريح والإهانة.