أهالي معتقلي السعودية للرئيس: مفيش مسؤول بيسمعنا..وبيوتنا اتخربت

شاهندة الجيزاوي: زوجي تعرض للتعذيب والقبض عليه جاء بسبب دفاعه عن المعتقلين المصريين في المملكة

أعلنت الدكتور شاهندة فتحي زوجة المحامي أحمد الجيزاوي، المصري المعتقل في السعودية، عن تنظيم وقفة يوم الثلاثاء 6 سبتمبر أمام وزارة الخارجية، تضامنا مع زوجها قبل محاكمته بيوم واحد.
وقالت شاهدة، خلال مشاركتها في مؤتمر صحفي لمتابعة آخر تطورات قضية المعتقلين المصريين بالسجون السعودية، "إن المصريين يتعرضون لظلم بيّن، وعلاقة العمل بين الكفيل والعامل هو عقد سخرة"، مؤكدا أن زوجها تم اعتقاله "بسبب دفاعه عن المعتقلين المصريين في المملكة السعودية، وأن الكثير منهم تم حبسه دون الوقوف أمام قاض".
وأكدت شاهدة أنها عاجزة عن الاتصال بزوجها، ولا تعرف عنه شيئا، مشيرة إلى تعرضه للتعذيب من أجل الاعتراف، وأن آخر خطاب وصل منه كان يحتوى على استغاثة لإنقاذه من التعذيب.
وفي سياق متصل، استغاثت أم مصطفى أحمد البرادعي، أحد المصريين المعتقلين بالسجون السعودية، بالمسؤولين المصريين من أجل إنقاذ ابنها قائلة "محدش بيسمعنا، بيوتنا اتخربت، ابني بقى صاحب أمراض من شدة التعذيب، مبيشفش بعينه الشمال، أنا مليش غيره أنا وحيدة ونفسي أشوفه، نفسي أشم ريحته".
وتوسلت أم مصطفى لأصحاب القلوب الرحيمة بالوقوف بجانبها قائلة "كل إنسان في قلبه رحمه يقف جنبي، أنا بضلم نور شقتي وأمسك صورة ابني وأبكي".
كما وجهت أم مصطفى كلامها لخادم الحرمين الشريفين قائلة "أقسم بالله لا أنا ولا ابني هندخل بلدك لا حج ولا عمرة".
فيما خاطبت الرئيس مرسي بقولها "يا مرسي إحنا رعيتك متعلقين في رقبتك، واتق شر دعوة المظلوم، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم".