قال صبرة القاسمي، المنسق العام للجبهة الوسطية، إن على الدولة استخدام القوة الناعمة ضمن حربها على الإرهاب في سيناء إضافة إلى العمليات العسكرية، وأضاف: "الحل الأمني والعمليات العسكرية تنجح في القضاء على الإرهاب الظاهر فقط، أما الأفكار الإرهابية والظروف التي تجعل البيئة مناسبة لانتشار الفكر الجهادي والتكفيري، فلا تستطيع الحلول الأمنية القضاء على عليها" موضحًا أن على الدولة استخدام القوة الناعمة في تغيير هذه الظروف ومحاربة الفكر التكفيري. وأوضح "القاسمي" أن القوة الناعمة هي استخدام الدولة لحلول دينية عبر الأزهر الشريف، بفتح المجال لدعاته للانتشار في مدن وقرى سيناء، وتوفير مناخ اقتصادي لتشغيل العاطلين من أبناء سيناء حتى لا يكونوا مخزونًا فكريًا واستراتيجيا للتنظيمات الجهادية. وأكد على ضرورة تغيير طبيعة أهالي سيناء من الطبيعة البدوية إلى طبيعة الحضر والمدن، عبر توفير الخدمات اللازمة لهم، وربطهم بالدولة اقتصاديا واجتماعيا، إضافة إلى تسكين عدد من أهالي محافظات الدلتا والوادي في سيناء.