المدير السابق لوكالة الأهرام للإعلان، الرئيس الحالى للنادى الأهلى، وأحد أبرز نجومه التاريخيين و«وزير دفاع» الفريق الأحمر. نموذج للرياضى المميز، الذى اتبع نجاحه فى الملاعب الخضراء بنجاحات فى الإدارة، فبات حسن حمدى رئيساً لأكبر نادٍ مصرى وعربى وأفريقى. بل انتقل ناديه للملاعب العالمية، لترتفع بذلك أسهمه التسويقية والإعلانية.. وقف ومعه مجلس إدارته كاملاً فى وجه مشكلات كادت تعصف باستقرار النادى العريق الأهلى. لكن ثمة ما يشوب المسيرة إذ يُتهم ربان السفينة الحمراء فى وقائع فساد ومخالفات وتجاوزات مالية تخص عمله السابق على رأس وكالة الإعلانات الأكبر فى مصر. حسن حمدى، المولود فى عام 1949، هو الرئيس الثالث عشر للنادى الأهلى، لعب فى صفوف فريق الأهلى كمدافع، ولاعب وسط مدافع بين عامى 1960 و1970، ويعتبر «حمدى» أحد أبرز نجوم جيله.. حيث حفر اسمه فى تاريخ النادى وتاريخ الكرة المصرية، بعدما توج بالكثير من البطولات والألقاب الجماعية والفردية. وعقب اعتزاله، تولى حمدى، منصب مدير الكرة بالأهلى وكان أصغر من شغل هذا المنصب فى تاريخ الأندية المصرية، حيث لم يكن قد أكمل عامه الثلاثين بعد، إلا أنه نجح، وفقاً لتحليلات كثيرين فى قيادة سفينة الأهلى للعديد من البطولات، محققاً فى مجال كرة القدم فقط بطولة الدورى فى 6 مواسم، وكأس مصر 4 مرات، ولقبه الأفريقى الأول كان الفوز بكأس الأندية أبطال الدورى عام 1982، وأبطال الكئوس ثلاث مرات، ولا ينسى له أحد قراره التاريخى الذى اتخذه قبل مباراة القمة بين الأهلى والزمالك فى ربع نهائى كأس مصر عام 1985 بإيقاف 15 لاعباً من نجوم الفريق لمدة شهر مع تصعيد فريق الشباب، ليحقق شباب الأهلى مفاجأة بالفوز على الزمالك بكامل نجومه. يراه البعض صانع الجيل الكروى الجديد فى الأهلى. عُين حمدى فى مجلس إدارة الأهلى وقت رئاسة الراحل صالح سليم، وتمكن لاحقاً من خوض الانتخابات على عضوية مجلس إدارته، واستطاع حجز كرسى فى مجلس الإدارة فى الانتخابات المتلاحقة، حتى عُين وكيلاً للنادى، ثم فاز فى عام 2000 بمنصب نائب رئيس النادى. وبعد رحيل المايسترو صالح سليم فى 6 مايو عام 2002، تقدم حسن حمدى للترشيح لمنصب الرئاسة، وفاز بالتزكية، ومنذ ذلك الوقت قاد سفينة الأهلى لمنصات التتويج فى شتى المجالات، رئيساً للنادى، وللجنة الكرة التى تولت مسئولية أفضل فريق كروى فى تاريخ النادى، والذى حقق الكثير من البطولات التى وضعت الأهلى فى مرتبة خاصة تضاهى أغلى فرق العالم. وفى الوقت الذى يستعد فيه الأهلى للاحتفال بتتويجه بلقب أكثر أندية العالم حصولاً على البطولات القارية، ينتظر رئيسه حسن حمدى أحكاماً فى عدد من القضايا خضع للتحقيق بشأن اتهامه فيها لساعات طويلة، بدأت أمس الأول.