أكد المهندس محمود طاهر، المرشح على منصب الرئاسة فى انتخابات النادى الأهلى أنه ترشح لانتخابات النادى بعدما طالبه الكثيرون من الأعضاء بذلك، لإنقاذ النادى من حالة الانهيار التى يعيشها حالياً جراء تدنى الخدمات، بالإضافة إلى الأزمة المالية التى أثرت سلبياً على الكثير من النشاطات داخل النادى، خاصة فريق الكرة الذى تدهورت نتائجه بشكل كبير، وأكد «طاهر» أنه سيقوم باستعادة حقوق الأعضاء والعمل على توفير خدمات تليق بهم. وأكد «طاهر» أنه سيقدم حلولاً غير تقليدية للأزمة المالية التى يعانى منها النادى من خلال تعظيم الموارد الحالية وافتتاح العديد من المشروعات الاستثمارية التى تساهم فى زيادة الموارد، وسيكون فرع النادى بالشيخ زايد أحد أهم تلك المشروعات المحورية والتى سوف تساهم أيضاً فى تخفيف الكثافة العددية فى فرعى الجزيرة ومدينة نصر. وبدأ خالد مرتجى وخالد الدرندلى عضوا مجلس إدارة الأهلى الحاليين جولاتهما فى النادى أمس للدعاية لقائمة طاهر، مؤكدين أنها الأفضل لمصلحة النادى واصطحب الدرندلى ومرتجى العديد من أعضاء الأهلى فى جولاتهما الخارجية، مشيرين إلى أن الأهلى يحتاج إلى الفكر المتطور لقائمة المهندس محمود طاهر. على الجانب الآخر، استعان إبراهيم المعلم المرشح على منصب الرئيس فى الانتخابات بطارق سليم، شقيق الراحل صالح سليم فى الدعاية الانتخابية كرد منه على مساندة زوجة المايسترو وأولاده لمحمود طاهر فى الانتخابات، حيث حضر طارق سليم لمقر الأهلى بالجزيرة واجتمع مع قائمة المعلم، ثم حضر الندوة الانتخابية، فى الوقت الذى استعان فيه المعلم أيضاً بالفنانين صلاح السعدنى وفاروق الفيشاوى، بالإضافة إلى حضور حسن حمدى، رئيس النادى الحالى، ونائبه محمود الخطيب. وتحدث «المعلم» خلال الندوة عن ثقته فى الفوز بالانتخابات وأن وجود طارق سليم، شقيق الراحل صالح سليم وبعض الشخصيات الصحفية والفنية الكبيرة يعد قوة كبيرة لتأييد قائمته فى الانتخابات الحالية. كما أكد «المعلم» بذل الجهد وحل المشكلات الموجودة فى النادى، مشيراًَ فى الوقت نفسه أن ما تردد عن إلغاء لعبة الجمباز أو عدم الاهتمام باللعبات الشهيدة «شائعة سخيفة».