مر اليوم الثانى ل«انتفاضة طلاب الإخوان الثانية» بجامعة الأزهر أمس بهدوء لم تشهده الجامعة منذ وقت طويل، فلم يشهد اليوم أى مظاهرات فى فرعى البنين أو البنات بالجامعة على الرغم من توعد طلاب وطالبات بإثارة الفوضى والعنف، فيما احتفل أعضاء حركة «أزهر من أجل مصر» بضباط وجنود الشرطة المكلفين بحراسة الجامعة أمس. وقال الدكتور عبدالفتاح إدريس، عميد كلية التربية: «شهد أمس 26 محاضرة للفرقتين الأولى والثانية فى 26 شعبة فى هدوء تام، ولم تقع أى أعمال شغب من الطلاب كما اعتدنا، وأغلب المحاضرات كانت نسبة الحضور فيها 100%، فالطلاب مقدرون قصر مدة التيرم الثانى بسبب التأجيلات التى حدثت وهم مقبلون على الدراسة باهتمام كبير». قال اللواء مجدى عباس، مدير أمن الجامعة ل«الوطن»، «إن يوم الخميس عادة ما يكون هادئاً، لأن الطلاب أكثرهم مغتربون، وهم يعودون إلى محافظاتهم لقضاء إجازة يوم الجمعة مع ذويهم، أما عن (الانتفاضة الثانية) المزعومة لطلاب الإخوان، فهم يقولون ما يريدون ونحن نتعامل مع الواقع وليس مع أقوالهم ولا شعاراتهم». وأوضح العميد سمير أبوعجيلة، مدير أمن المدينة الجامعية أنه «جرى تسكين 7500 طالب بالمدينة والأمور مستقرة ولم يحدث ما يعكر صفو الأجواء بالمدينة حتى الآن». وفى سابقة هى الأولى من نوعها، احتفلت حركة «أزهر من أجل مصر» بضباط وجنود الشرطة المكلفين بحراسة الجامعة، فى نهاية الفصل الدراسى الأول، شاكرين إياهم على «جهودهم فى إتمام عملية الامتحانات».