سادت حالة من الهدوء النسبي بمختلف مدن ومراكز محافظة المنوفية اليوم، بعد دعوة جماعة الإخوان وتحالف دعم أنصارهم بالخروج في مظاهرات ضد ما سموه الانقلاب العسكري وللمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي والإفراج الفوري عن المحتجزين. ولجأ عناصر الجماعة إلى عدد من الفاعليات والمظاهرات بالقرى النائية بالتزامن مع تظاهرات الطلاب الموالين للجماعة في عدد من كليات جامعتي المنوفية والسادات، وتجنبت أغلب المظاهرات الخروج إلى الشوارع الرئيسية خوفا من الاشتباك مع الأهالي أو الشرطة. وكان العشرات من المنتمين لجماعة الإخوان قد نظموا 6 سلاسل بشرية على الطريق الفرعية الواصلة بين مراكز محافظة المنوفية "طملاي- السادات، سرس الليان القاهرة، طوخ طنبشا – بركة السبع، قويسنا – القاهرة، أشمون- الباجور، أمام هندسة شبين الكوم" وذلك تلبية لدعوات تحالف دعم "مرسي" للتظاهر يوم 19 مارس. ورفع المشاركون في السلاسل البشرية شارات رابعة الصفراء وصور الرئيس المعزول محمد مرسي وصورا لضحايا فض اعتصامي رابعة والنهضة، من أبناء المحافظة، وعدد من المحبوسين، ولافتات تندد بما سموه الانقلاب العسكري على الشرعية. كما نظم العشرات من طلاب جامعة المنوفية من المنتمين لجماعة الإخوان وقفة أمام مبنى كلية الهندسة؛ احتجاجا على ما سموه الانقلاب العسكري على الشرعية ورفض قرار عودة الحرس الجامعي، مرددين هتاف "لسة الطالب هو الحل، مهما شاف م العسكر ذل" ورافعين شعارات رابعة، كما طالبوا بالإفراج عن زملائهم المعتقلين، فيما خرج العشرات من طلاب كلية الطب بشبين الكوم في مسيرة من الكلية باتجاه كلية الهندسة، وقاموا بقطع طريق جمال عبدالناصر، حاملين شارات رابعة الصفراء، ولافتات تطالب بإسقاط حكم العسكر والافراج عن الطلاب المحبوسين، فيما نشبت مشادات بينهم وبين عدد من السائقين، بعد قيامهم بحرق علم دولة الإمارات، بينما قام منظمو المسيرة بتفريقها قبل وصول قوات الشرطة بدقائق.