«كان الجدل محتدماً وقتها، أيهما أكثر تشويقاً، وأىٌّ منهما يستحق الاهتمام، حتى نضغط على زر الريموت لنختار مشاهدته فى التليفزيون: الراقصة الروسية صافيناز أم الرئيس عدلى منصور؟».. حيرة وقعت فيها أسر مصرية كثيرة، مساء أمس الأول، حين حلت «صافى» ضيفة على شريف عامر بقناة «إم بى سى»، بالتزامن مع إطلالة رئيس الجمهورية بصحبة لميس الحديدى على قناة «سى بى سى». أيهما يثير «شهية» المشاهد، ويجذب «نظره» أكثر، رئيس أم راقصة؟ رواد مواقع التواصل الاجتماعى دخلوا فى معركة حامية للإجابة عن السؤال، وسط جدل أشعله خبر القبض على «صافيناز» واحتجازها بقسم شرطة الدقى، قبلها بساعات. «سقطة مهنية»، هذا ما قاله «هانى»، رافضاً «استضافة رقاصة»، فيما انتقدت «ناهد» استضافة «عامر» ل«صافيناز»، قائلة: «يعنى لميس بتحاور الراجل المحترم، وانت قاعد لى مع رقاصة.. اختشى». أما «ميرفت وائل» فرصدت مفارقة محزنة: «جنود ماتوا غدر أول إمبارح يقوم برنامج محترم باستضافة صافينار تانى يوم بمناسبة إخلاء سبيلها!»، أما «سحر نوح»، فقالت: «مش قادرة أفصل صورة دم العساكر وصراخ أهاليهم، وأنا أتابع القضية القومية بتاعة صافيناز، حالة شيزوفرينيا، المشاعر اللى عايشينها بقت عجيبة.. دم العساكر مالى الأرض واحنا نناقش قضية صافيناز، وتقدر ترقص تانى والّا فيه خطر بيهددها؟»، بينما اعتبرها محسن «من علامات الساعة»، قائلاً: «القيامة قربت يا جدعان». فيما كان الحياد لسان حال الفريق الآخر فى المعركة، «عمرو حمدون» تعجب قائلاً: «مش فاهم الناس اللى بتهاجم شريف عامر عشان استضاف صافيناز، فيه اختراع اسمه ريموت، أنا عن نفسى باتفرج على عدلى منصور، وكل واحد ونيته». بينما أخذ البعض يقارن بين اللقاءين البارزين، مثل «وسام» الذى غرّد على حسابه فى «تويتر» قائلاً: «رأس بتفكر فى حال البلد، ورأس بتفكر فى صافيناز، الشعب أبوراسين».