سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن الجزائري يقتحم قناة معارضة.. ووقفة احتجاجية مناهضة ل "بوتفليقة" بالعاصمة مدير حملة "بن فليس" ل"الوطن": اقتحام القناة يثير شكوكنا حول نزاهة الانتخابات
نظمت قوى المعارضة الجزائرية، أمس، وقفة احتجاجية سلمية، بالتعاون مع حركة "بركات"، الرافضة لإجراء الانتخابات الجزائرية على النظام الحالي، الذي أعلن عنه، ورفض ترشح الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة، لفترة رئاسية رابعة. وفي سياق متصل، اقتحمت عناصر الأمن الجزائري، مساء أمس الأول، مقر قناة "الأطلس" الجزائرية، المعارضة لترشح "بوتفليقة"، لفترة رئاسية رابعة في الانتخابات المقرر إجراؤها خلال الشهر المقبل، واحتجزت عدداً من العاملين بالقناة الفضائية، وصادرت الكاميرات ووسائل تسجيل الصوت. وحاصرت قوات الأمن مقر القناة، وطلبت من الصحفيين والعاملين فيها البقاء داخلها، تنفيذاً لقرار أصدره وكيل الجمهورية لمحكمة العاصمة الجزائرية. وقال مدير القناة هشام بوعلوش، أمس الأول، إن "الصحفيون فوجئوا بعناصر الأمن في المقر دون إشعار مسبق، وهو ما خلق حالة من الذعر وسط الصحفيين والعاملين"، معتبرا ما فعلته السلطات تجاه القناة "استفزاز واضح لحرية الإعلام والحق في التعبير، ومحاولة للتضييق على القنوات ووسائل الإعلام التي تقدم مساحة للرأي والرأي الآخر". وفي اتصاله مع "الوطن"، قال لطفي بومغار المكلف بشؤون الإعلام في حملة المرشح الرئاسي علي بن فليس، إن القناة اقتحمت لأنها تكفل حرية التعبير والرأي والرأي الآخر، وهي ليس لها علاقة بأي من المرشحين. وأضاف: "هذه الخطوة تثير لدينا الشكوك والمخاوف حول حرية التعبير. هناك تصرفات من السلطات تثير شكوكنا حول نزاهة العملية الانتخابية".