حصلت "الوطن" على النسخة النهائية للخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي، وذلك قبل اعتمادها من مجلس الوزراء، أواخر شهر مارس الحالى. وعرض الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، على المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، الأحد الماضى، محاور الخطة الاستراتيجية فى نسختها النهائية، بعد إجراء التعديلات النهائية عليها، لمعرفة كيفية تطوير العملية التعليمية فى مصر خلال 2014|2030. وأكد أبو النصر، فى تصريحات ل"الوطن": أن محلب اطلع على كافة المحاور الرئيسية للخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي، وطالب بسرعة تنفيذها لتطوير منظومة العملية التعليمية فى مصر. وقال أبو النصر: سيتم اعتماد الخطة الاستراتيجية للتعليم أواخر الشهر الحالي، للبدء فى تنفيذها، مشيرا إلى أن الخبراء التربويين والمعلمين قاموا بالمشاركة في وضع محاورها لتقديم تعليم عالي الجودة لجميع الطلاب، وفي جميع مراحل التعليم المختلفة. وأطلقت مؤسسة الرئاسة، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، خطة جديدة لاستراتيجية التعليم قبل الجامعي، والتي أعلنت اليوم، في مؤتمر صحفي بحضور الدكتور عصام حجي، المستشار العلمي لرئيس الجمهورية، والدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم. وتنص الخطة على ما يلي: المخرجات الرئيسة للخطة المرحلية الأولى -مقعد لكل طفل في كل مرحلة من مراحل التعليم. - لن توجد قرية بدون تعليم مجتمعي. - مناهج مطورة لجميع مراحل التعليم العام والفني. - تنمية مهنية لكل معلم وكادر تربوي وإداري. - عناصر تكنولوجيا المعلومات والاتصال بكل مدرسة في كل مرحلة من مراحل التعليم العام والفني. - تابلت في يد كل طالب في المرحلة الثانوية بشقيها العام والفني. - تغذية مدرسية لجميع تلاميذ التعليم الأساسي. - منظومة متطورة للتأمين الصحي. - مدرسة فنية في كل مصنع، ومصنع في كل مدرسة فنية. - مراكز مصادر لذوي الإعاقة بكل إدارة. - مدارس للمتفوقين بكل محافظة. - نظام معياري مُميكن للتقويم. *الاستراتيجيات الحاكمة والمواجهة لأنشطة الخطة: - إتاحة الفرص المتكاملة لاستيعاب وتعليم جميع الأطفال من عمر "5- 18". - التوصل إلى معالجات غير تقليدية لمواجهة القصور الشديد في كفاية المباني والتجهيزات المدرسية. - التركيز على المدرسة الابتدائية بما يؤهلها لأن تكون قاعدة قوية للمراحل الأعلى. - تطوير المناهج بما يحقق ترسيخ الانتماء الوطني المصري، والحفاظ على الهوية. - إكساب المتعلم الكفايات الأساسية لمجتمع المعرفة. - الأخذ بالمناهج العالمية غير المحملة ثقافيًا مثل الرياضيات والعلوم واللغات والجغرافيا. - مواجهة قضايا التقييم والامتحانات وصولًا إلى نظم تعيد التعليم إلى طبيعته ووظيفته الأساسية. - التوصل إلى الصيغ التكنولوجية الأكثر فاعلية في عرض المعرفة المستهدفة وتداولها بين الطلاب والمعلمين لمن يرغب من أبناء المجتمع. - بنية محدثة لتخصصات التعليم الفني والتدريب المهني. - التركيز على بناء الشخصية أكثر من الاستيعاب وحفظ المعلومات. - إعادة الاعتبار للأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية في مختلف مراحل التعليم. - توفير بيئة مدرسية جاذبة ومنضبطة وآمنة وخالية من العنف والسلوكيات غير المرغوب فيها. - تطوير بيئة التعليم وتزويدها بالتقنيات المطلوبة لتحسين التعليم. - تحقيق ميزات تنافسية على المستويات الإقليمية والعالمية في مجالات العلوم والرياضيات وعلوم وفنون الاتصال. - التنمية المهنية الشاملة والمستدامة المخططة للمعلمين. - إعادة هندسية النظام التعليمي لتحقق الفاعلية والانسيابية بين عناصره وحلقاته. - التوجه نحو نظام تعليمي متوازن بين المركزية واللامركزية. - توفير مستلزمات تنفيذ الخطة وتدبير متطلبات التمويل اللازمة لتحقيق برامجها ومشروعاتها. - تطوير منظومة واستراتيجيات العمل في المراكز والهيئات الداعمة لوزارة التربية والتعليم. - دعم وتعزيز قدرة نظام التعليم على مواصلة التحسن. - إعداد كل الطلاب للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي والحياة المهنية. - تحديث منظومة التشريعات التعليمية وذات الصلة والمؤثرة فيها. - التأكيد على المشاركة الفاعلة للأسرة والدعم المجتمعي. *الركائز الرئيسية للخطة: - الإتاحة والجودة وإدارة النظام التعليمي. - البرامج الرئيسية والمتقاطعة للخطة. أولا- البرامج الرئيسة: - برنامج رياض الأطفال. - برنامج التعليم الأساسي ويتضمن برنامج المرحلة الابتدائية والإعدادية والثانوي العام وبرنامج الثانوي الفني. - برنامج التعليم المجتمعي. - برنامج التربية الخاصة ويتضمن برنامج الدمج ورعاية ذوي الإعاقة وبرنامج رعاية المتفوقين والموهوبين. البرامج الرئيسة للخطة: - برنامج تطوير البنية المؤسسية لمنظومة قطاع التعليم قبل الجامعي في إطار مركزي ولامركزي. - برنامج تعديل البيئة التشريعية وهيكلة قطاع التعليم. - برنامج تنمية نظم المعلومات التربوية والمالية. - برنامج التنمية المهنية وإدارة الموارد البشرية. - برنامج المتابعة والتقويم. - برنامج الإصلاح على مستوى المدرسة. ثانيا - البرامج المتقاطعة: - برنامج تطوير تطوير المناهج. - برنامج تطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصال. - برنامج التغذية المدرسية.