نظمت حركة حماس، أمس، مظاهرة أمام معبر رفح لمطالبة مصر بفتح المعبر، وشارك الآلاف فى مسيرة على الجانب الآخر من الحدود مرددين هتافات تطالب بفك الحصار عن غزة، كما نظم قطاع الأمن الداخلى للحركة مسيرة عسكرية لطلاب لا تتجاوز أعمارهم 16 عاما، فى شوارع رفح، أمس الأول. فيما صرح مصدر أمنى حمساوى لوكالة «فرانس برس» بأن شرطة حماس منعت المشاركين فى التظاهرة الأسبوعية التى ينظمها ائتلاف شباب الانتفاضة، من الاقتراب من السياج الفاصل مع إسرائيل، فى إطار تثبيت التهدئة. وقال مصدر عسكرى بالجيش الثانى، ل«الوطن»، إن أى محاولة من جانب حماس لاقتحام معبر رفح ستعامَل بكل حسم وقوة، معلقا: السلطات المصرية لن تسمح بانتهاك سيادة أراضيها تحت أى ظرف، مضيفا: حالة الهياج الحمساوى سببها تدمير الأنفاق التى يتسلل منها الإرهابيون إلى سيناء علاوة على تفريغ الشريط الحدودى. وقالت وكالة أنباء «صفا» الحمساوية إن أداء الصلاة على الحدود المصرية الخطوة الأولى فى حملة تصعيد شعبى ستشهدها الأيام المقبلة بوجه الحصار المفروض على القطاع، ونقلت عن المتحدث باسم حماس فى جنوب القطاع حماد الرقب، قوله: «لن نتوقف عن تصعيدنا السلمى حتى كسر الحصار، وسنبقى كراما».