تباينت مؤشرات البورصة فى ختام تعاملات أمس، وسط مشتريات مؤسسات أجنبية وأفراد مصريين، مدعومة بحالة الثقة التى دبت فى أوساط المتعاملين بالسوق مع الإعلان عن استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى مما يزيد من احتمالات ترشح المشير عبدالفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية القادمة وحققت أرباحاً بلغت 2 مليار جنيه. ونجح المؤشر الرئيسى «إى جى إكس 30» فى تبديل دفته متخلياً عن خسائره الصباحية المحققة فى بداية التعاملات ليرتفع بمقدار 0.46%، وأنهى تعاملاته على ارتفاع بدعم من مشتريات الأجانب بصافى 55,8 مليار جنيه. وارتفع مؤشر «إى جى إكس 20» بنسبة 0.73%، فيما انخفض مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة «إى جى إكس 70» بنسبة 0.85%، كما انخفض مؤشر «إى جى إكس 100» الأوسع نطاقاً بنسبة 0.63%. وربح رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة نحو 1.8 مليار جنيه ليسجل 491.9 مليار جنيه مقابل 490.1 مليار بنهاية جلسة أمس الأول «الأحد» جراء ارتفاع أسعار 48 ورقة مالية فقط، مقابل انخفاض 122 ورقة أخرى. وقال محللون إن المؤشرات استطاعت أن تتجاوز حالة الإحباط النفسى للمتعاملين عند منتصف الجلسة عقب إعلان حكومة «الببلاوى» استقالتها بشكل مفاجئ. وفى سياق متصل، سجل مؤشر النيل لدى نهاية تعاملات جلسة أمس تراجعاً نسبته 1.95% مغلقاً عند مستوى 1031.87 نقطة، وجرت التداولات على 18 ورقة مالية تراجعت منها 13 ورقة وارتفعت ورقة واحدة فيما استقرت 4 ورقات مالية دون تغيّر، وبلغ إجمالى قيم التداولات نحو 3.6 مليون جنيه بحجم تداولات بلغ نحو 1.1 مليون سهم. وقال عيسى فتحى، نائب رئيس شعبة الأوراق المالية باتحاد الغرف التجارية، إن ما حدث فى الجلسة مؤشر على تعافى الاقتصاد المصرى، فضلاً عن قرب الإعلان الرسمى للمشير عبدالفتاح السيسى بخوض انتخابات الرئاسة سيفتح شهية المستثمرين ويزيد الثقة فى السوق.