صبت جماهير الاتحاد السكندرى «جام» غضبها على رئيس النادى عفت السادات ومجلس إدارته، فى أعقاب تصريحات خالد سرحان، مترجم الإسبانى خوانخو ماكيدا، المدير الفنى السابق للفريق، التى تضمنت رفض «الأخير» العودة لتولى مسئولية قيادة الفريق فى الموسم المقبل. أوضح «سرحان» ل«الوطن»، أن رفض ماكيدا العودة جاء رداً على ما وصفه ب«استقلالية» رئيس النادى فى إبرام التعاقدات الجديدة، مضيفاً أن هناك اتفاقاً مسبقاً بين السادات وماكيدا، يقضى بإشراف الأخير على التعاقدات الجديدة، ومتابعة المفاوضات مع اللاعبين، لكن رئيس النادى أخل بالاتفاق. وتابع: «ماكيدا يُرحب بالعودة، ويتمنى تدريب الفريق فى الموسم الجديد، خاصة أنه ارتبط بالأجواء السكندرية والجماهير، ولكنه يرفض أسلوب لىّ الذراع، والتعاقدات العشوائية التى كلفت الفريق نتائج مخزية فى الموسم المنصرم». وعبرت الجماهير عن «صيحات» الغضب من خلال مجموعة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، بعنوان «لا لرحيل ماكيدا»، تتواصل من خلالها الجماهير مع المدير الفنى وأفراد جهازه، مهددين بالاعتصام أمام النادى فى حالة تعثر عودته لقيادة الفريق. وفى السياق ذاته، انتقد عدد من قدامى رموز النادى تجاهل «السادات» مشاركتهم فى التعاقدات الجديدة والاستفادة من خبراتهم الكروية لتدعيم صفوف الفريق. ومن جانبه ضرب «السادات» عرض الحائط بكل معارضيه وأتمم التعاقد مع الثنائى عبدالرحمن محيى ومحمد صلاح، لاعبى حرس الحدود، ويواصل ضم لاعبين «جدد» بمساعدة إيهاب جابر، مدير شئون اللاعبين بالفريق، فيما تشهد مفاوضات التجديد مع الهانى سليمان، حارس مرمى الفريق، «توتراً»، ولا سيما بعد نجاح «السادات» فى ضم محمد عبدالمنصف «أوسة»، حارس الجونة السابق، فى صفقة اقتربت من حاجز «5» ملايين جنيه. مما دفع الهانى سليمان للإصرار على المساواة مع عبدالمنصف. وكان «السادات» قد منح الضوء الأخضر للثنائى إبراهيم الشايب وكريم فتح الله للرحيل عن صفوف الفريق، بعد أن أبلغهما بالاستغناء عن خدماتهما بنهاية الموسم المنصرم.