أثار إعلان الحملة الشعبية لدعم خالد على، بعد اجتماعها فى وقت متأخر من مساء أمس، ترشيح خالد على فى الانتخابات الرئاسية القادمة، جدلا حول تفتيت الكتلة التصويتية بين حمدين صباحى وخالد على فى الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال حامد جبر، عضو المكتب السياسى لحزب الكرامة، إن الفرق بين ترشح حمدين صباحى وخالد على هو الفرق بين المرشح الذى يتمسك بمفهوم الوطنية الجامعة، ومرشح يتمسك بأيديولوجية انتهى زمنها فى العالم كله، مشيرا الى أن حمدين يترشح وفق مفهوم الوطنية الجامعة دون النظر الى أيديولوجيات. وأضاف: لن يكون هناك تأثير لكلا المرشحين على بعضهما لأن الكتلة التصويتية لخالد على محدودة، ولن يزيد عنها، وهناك فروق ضخمة فى الكتلة التصويتية لكلا المرشحين ظهرت فى الانتخابات الماضية، وستزيد لصالح حمدين صباحى فى الانتخابات القادمة. وأشار جبر الى أن حملة صباحي تنتظر إقرار قانون انتخابات الرئاسة حتى تبدأ حملة الدعاية، موضحا أنهم يجهزون حاليا مجموعات فى مختلف المحافظات لجمع التوكيلات لترشيح صباحي، وتجهيز اللجان الإعلامية. وقال أيمن فوزي، عضو الحملة الشعبية لترشيح خالد علي، إن علي لم يقرر رسميا حتى الآن ترشحه، والقرار هو قرار الحملة الشعبية بتأييده ومطالبته بالترشح، مشيرا إلى أن على ينتظر إصدار قانون انتخابات الرئاسة، والفصل فى القضية المرفوعة أمام مجلس الدولة بإجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية. وحول مسألة تفتيت الأصوات إذا ترشح خالد علي، قال فوزي: لم يحدث حتى الآن أن أعلنت القوى السياسية والثورية ترشيحها لحمدين صباحى أو خالد على حتى يكون هناك تفتيت أصوات، مشيرا إلى أنه لو القوى السياسية والثورية أعلنت دعمها لمرشح سنلتزم به ونتنازل عن ترشيح خالد على، مشيرا الى أنهم يحترمون حمدين صباحى وتاريخه النضالى. في سياق آخر قال محمد فرج، منسق الحملة الشعبية لدعم الفريق سامي عنان، إن الفريق سيؤجل المؤتمر الصحفي، الذي كان مقررا له الأسبوع الحالي لإعلان ترشحه بسبب تأجيل إصدار قانون الانتخابات الرئاسية حتى الآن، وأنه لن يعلن ترشحه إلا بعد صدور القانون. وقال فرج في تصريحات ل"لوطن": إن الفريق عنان حسم أمر ترشحه للرئاسة بالفعل، ويبقى إعلان ذلك في لمؤتمر الصحفي.