قال الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مشروع دعم صغار المزارعين بداء في عام 2013، ولكن عمليات تنفيذه لم تتم على النحو المرجو منه، خاصةً مع إتاحة الموارد والقدرات والتمويلات، وخلال توليه الوزارة أعاد هيكلة إدارة المشروع، حيث يقدم المشروع خدمات للشباب والمرأة، لذلك تم إسناد إدارته للشباب والمرأة. وأضاف أبو ستيت، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر الوطني الأول لدعم صغار المزارعين، اليوم، أن المشروع استطاع خلال أشهر قليلة أن يقدم إنجازات كبيرة ومضاعفة وإحداث طفرات جديدة، وهو ما سيستمر خلال الفترة المقبلة للشعور بهذه الإنجازات على أرض الواقع، حيث إن المشروع يترجم اهتمام الدولة بالمزارع الصغير كأحد العناصر الأساسية بالمنظومة الزراعية في مصر؛ لتنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2030" التي أعطت مساحة كبيرة من اهتماماتها إلى مجال الزراعة وصغار المزارعين. ولفت إلى أن الوزارة توفر فرص تدريبية على أساليب الزراعة الحديثة، والتوسع في دعم القيمة المضافة للمنتجات الزراعية عالية القيمة، ومساعدة المزارع بكل مراحل الإنتاج المختلفة، مثل توفير أساليب الاستغلال الزراعي الأنسب الذي يتيح الفرصة لتحقيق أفضل الإمكانيات لزيادة الإنتاج، ورفع القيمة التسويقية، وتحقيق أقصى استفادة من الأرض والمياه. وأوضح وزير الزراعة، أن التعاون المشترك بين وزارة الزراعة، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، "إيفاد" خاصة مشروع "برايم"، يركز على تعزيز القدرات التسويقية لصغار المزارعين في الريف المصري، الذي يضمن عدد كبير من المحافظات والقرى والنجوع التي يعيش بها أغلب المزارعين الاكثر احتياجا، مؤكدًا أهمية العمل التعاوني في تطوير المنظومة الزراعية والنهوض بعناصرها وفي مقدمتها المزارع.