نفى حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، أن يكون قد تحالف مع الإخوان من قبل، مؤكدًا على منافسته لهم في الانتخابات الرئاسية السابقة. وأوضح صباحي، خلال استضافته مع الإعلامية منى سلمان في برنامجها "مصر في يوم" على قناة "دريم 2"، أنه هو والتيار الشعبي كانا العمود الرئيسي في جبهة الإنقاذ التي شاركت في إسقاط حكم الإخوان. وبسؤاله عن مدى إمكانية تحالفه مع تنظيم الإخوان خلال الفترة المقبلة، أجاب: "الأبواب مغلقة بيني وبين الإخوان إلى أن يعترفوا بأنهم أنكروا حق الشعب المصري في 30 يونيو". كما تحدّث صباحي عن المشير عبدالفتاح السيسي، وماذا لو ترشّح المشير وفاز بالسباق الرئاسي، قال: "سأدعم المشير السيسي كأي مواطن فى حال فوزه بانتخابات الرئاسة المقبلة، ولكن حينها لن يكون لي أي منصب تنفيذي"، أما في حالة فوز صباحي بالمنصب الرئاسي، أشار قائلاً: "إذا فزت بهذا المنصب أتمنى وجود المشير السيسي بجانبي لأن وجوده (هيقويني ويحمي ضهري)"، بحسب تعبيره، وأضاف: "التقيت بالمشير السيسي مرة واحدة وأرغب في لقائه مرة أخرى بعد ترشحه للرئاسة". ومن ناحية أخرى، تحدث صباحي عن الفريق سامي عنان، ورأيه تجاه ترشحه للرئاسة، حيث وصف ذلك بأنه حق من حقوقه قائلًا: "أحترم ترشيح الفريق سامي عنان.. ولا توجد أي مشتركات بيني وبينه". وردًا على سؤال بشأن موقفه من البرادعي بعد انسحابه من الحكومة الحالية، قال: "أختلف معه تمامًا، وأخطأ في الانسحاب لأنه حمل أمانة وكان عليه ألا يتركها". وأخيراً تطرق صباحي إلى مشروعه الرئاسي، واصفًا إياه: "مشروعي هو الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وأنا قادر على تحقيق ذلك".