اسمع حكايتي من أولها وأنا صغير ياما كنت أقولها إمتى هكبر بقى وأقابلها حياتي زي ما أنا شايفها وراسمها من ابتدائي ولحد الجامعة وبعدلها خلاص نجحت وفرحة عمري ما هكررها جريت أقدم في وظيفة حلمت ياما إني أنولها قاللولي هاتلك يا ابني واسطة هتسهلها رجعت وخيبة الأمل شايلها الواسطة دي منين هجيبها؟ حلفت بربي ما معتبها واشتغلت شغلة على قد حالها عجبتني بنت حلال واتقدمتلها قالوا عايزين وكمان عايزين.. قلت لعمي طب سهلها سألني قلي: إنت عايزها ولا تسيبها تروح لحالها؟ ملقتش رد غير إني أسيبها وأرضى برحيلها فجأة عمري بقى أربعين وكل الناس حواليها عيالها وأنا لوحدي لا زوجة و لا ابن.. ودماغي خلاص جابت آخرها وحالتي زي حال ناس كتير ومستحملها ومهما بغير من حياتي برضه مليلها والغريب عايش حزين.. بس عمري ما اعترضت.. ولا قولت لأ ولا ارتضيتها قولت أعيش بقى زي غيري وأنا ونصيبي.. والله من عنده هيسهلها .