استمر تصويت المصريين المتواجدين والمقيمين في ألمانيا في الاستفتاء على تعديل الدستور لليوم الثالث والأخير في مقار الاقتراع الثلاث في هامبورج وفرانكفورت والعاصمة برلين. وصرح الدكتور بدر عبدالعاطي سفير مصر في برلين، بأن المصريين يتوافدون علي مراكز الاقتراع في ألمانيا منذ الساعة التاسعة صباح اليوم، في الْيَوْمَ الأخير لعملية التصويت. وأضاف أن كل الفئات العمرية للمصريين في ألمانيا تتوافد غلى مقار الاقتراع وفِي مقدمتهم الشباب، بالإضافة إلى كبار السن والمرأة. وأشاد "عبدالعاطي"، بالمشاركة المتميزة من جانب المصريين المقيمين والمتواجدين على الأراضي المصرية رغم وجود عطلة طويلة لنهاية الأسبوع في ألمانيا بمناسبة عيد الفصح، بما يعكس الانتماء العميق للوطن ورغبة في المساهمة في رسم وتشكيل مستقبل البلاد. وأوضح السفير المصري، أنه سجرى غلق التصويت مساء الْيَوْمَ في تمام الساعة التاسعة، وسيتم فور ذلك فرز وحصر الأصوات في المقار الثلاث في ألمانيا طبقا لتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات وإعداد الحصر العددي واستيفاء محاضر الفرز وإرسالها لوزارة الخارجية لتسليمها للجنة المكلفة بمتابعة وتلقي نتائج تصويت المصريين في الخارج بالهيئة الوطنية للانتخابات التي ستتولي ضمها للنتائج النهائية للاستفتاء. وشهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالا كثيفا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ فتح اللجان، في ثاني أيام التصويت بالداخل، والذي يستمر لثلاثة أيام، فيما يواصل المصريون بالخارج الإدلاء بأصواتهم، لليوم الثالث والأخير، في 140 مقرًا انتخابيًا في 124 دولة تتواجد بها البعثات المصرية. وقال المستشار محمود الشريف نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إنه جرى طبع بطاقات التصويت بعدد مساوٍ لأعداد الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات، وهو 61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين. وأوضح نائب رئيس الهيئة أن عدد القضاة المشرفين على الاستفتاء 15 ألفا و234 باللجان العامة والفرعية، مشيرا إلى أن هناك 4015 قاضيا احتياطيا سيتم الدفع بهم في حالة الطوارئ، ويقدر عدد اللجان العامة ب 368 لجنة، والفرعية ب13 ألفا و919 لجنة. وبدأ التصويت من التاسعة صباحًا ويستمر حتى التاسعة مساء في جميع أيام الاقتراع تتخللها ساعة راحة بما لا يخل بسلامة عملية الاستفتاء، فضلًا عن إجراء عملية الاقتراع والفرز في حضور ممثلي وسائل الإعلام والمنظمات الصادر لها تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات.