أخلى ليبيون مسلحون، سبيل السيارات المصرية المحتجزة بمنطقة أجدابيا في عدة بوابات؛ للعودة إلى الأراضي المصرية، ولا تزال مجموعة من السيارات المصرية محتجزة على أن تغادر صباح غد. وأكد مصدر أمني، أن مكتب المخابرات الحربية بمطروح تدخل لحل الأزمة مع الجانب الليبي ومجلس حكماء ليبيا، وتم التفاوض مع الليبيين الذين قطعوا الطريق أمام جميع السيارات؛ للسماح للسيارات المصرية بالعبور تجاه الشرق سواء المتجهة إلى مصر أو إلى مدينة بنغازي أو العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن هناك جهودا شعبية من عمد ومشايخ مطروح مع نظرائهم الليبيين. كان سعيد أبوزريبة، عمدة قبيلة القطعان بالسلوم ومنسق لجنة المصالحات "المصرية - الليبية"، وعمران إمبوه، عمدة قبيلة القناشات بمطروح وعضو لجنة المصالحات، تدخلا لحل الأزمة مع عمد ومشايخ ليبيا، وتم التوصل لحل مع الليبيين الذين احتجزوا السيارات المصرية بثلاثة أماكن بطريق أجدابيا. وكان مجموعة من المسلحين الليببيين، الثلاثاء الماضي، قطعوا طريق أجدابيا الذي يربط بين مدينتي بنغازي والسلوم؛ لوجود مشاكل بينهم والحكومة الليبية لعدم صرف رواتبهم، ما دفعهم إلى قطع الطريق أمام حركة المرور واحتجاز نحو 300 سيارة من بينهم 100 سيارة مصرية.