تمكنت مباحث الإسماعيلية من كشف غموض العثور على جثة مجهولة بترعة الإسماعيلية، وكان اللواء محمد عيد مدير الأمن، تلقى إخطارا بورود بلاغ لمركز الإسماعيلية بشأن العثور على جثة مجهولة لذكر في حالة تعفن كاملة، مكبلة بالحبال من الزراعين والقدمين والرقبة، طافية على سطح مياة ترعة الإسماعيلية أمام محطة المياة المرشحة دائرة المركز، وعقب ورود البلاغ كلف مدير الأمن مدير إدارة البحث الجنائي بتشكيل فريق بحث ضم ضباط الإدارة وضباط وحدة مباحث مركزي الإسماعيلية وأبو صوير، وأوكل إليه كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه من خلال خطة بحث تبلورت أبرز محاورها في فحص حالات الغياب، وزرع المصادر السرية وتنشيط وتنقية مصادر المعلومات، وكذلك فحص الهاربين والمفرج عنهم حديثا من السجون والمشتبه فيهم من الضالعين في قضايا التعدي على النفس. وتوصلت جهود فريق البحث إلى تحديد شخصية المتوفى ويدعى كمال زكي متولي أحمد، 58 سنة، بائع خضار، مقيم بالسبع آبار غربية دائرة مركز أبو صوير، والمبلغ بغيابه في المحضر رقم 3328/ 2012 إداري مركز أبو صوير، بتكثيف جهود البحث وفحص علاقات المجني عليه وأهليته توصلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كل من زوجة المجني عليه رشا فتحي علي محمد، 29 سنة، ربة منزل، مقيمة بذات العنوان، ومحمد سلامة لويفي زايد، 27 سنة، سائق مقيم بترعة 5 المنايف دائرة مركز أبو صوير، ومحمود سليمان سلامة علي، 24 سنة، سائق مقيم بعزبة أبو دهشان السبع آبار شرقية دائرة مركز أبو صوير، ومحمد سليم مبهان عبد الله، 23 سنة، عاطل مقيم كوبري 7 المنايف دائرة مركز أبو صوير، وسيد رزق سلمي رزق، 28 سنة، عاطل مقيم عزبة الصفيح دائرة مركز أبو صوير. وعقب تقنين الإجراءات تمكن فريق البحث من ضبط الأولى والثاني والثالث، وبمواجهة الأولى بما أسفرت عنه التحريات أقرت بصحتها، وأضافت بارتباطها بعلاقة آثمة بالمتهم الثاني منذ فترة طويلة، إلا أنها تزوجت المجني عليه منذ شهر تقريبًا، فقامت بالاتفاق مع المتهم الثاني بالتخلص من المجني عليه؛ حيث قام المتهم الثاني وباقي المتهمين بخطف المجني عليه من منزله للتخلص منه، وقاموا بالتعدي عليه بالضرب وتكبيله بالحبال واصطحابه بسيارة الأخير إلى أعلى كوبري نفيشة وإلقائه بترعة الإسماعيلية، ما أودى بحياته.