كشفت مصادر عسكرية تفاصيل الحملة الكبرى التى نفذتها قوات الجيش، أمس الأول، على قريتى جوز أبورعد والوادى الأخضر والتى أسفرت عن مقتل وإصابة 45 تكفيرياً، والقبض على 17 آخرين، وقالت المصادر إن الجيش خطط للعملية منذ الخميس الماضى، مؤكدة أن تعاون أهالى سيناء وإبلاغهم عن تحركات الإرهابيين كان السبب الرئيسى فى نجاح الحملة. وتابعت المصادر أنه مع صباح يوم الاثنين تجمع أكثر من 120 عنصراً تكفيرياً يشكلون 3 خلايا إرهابية بالقريتين، فهاجمتهم 5 طائرات أباتشى، أعقبه هجوم برى لقوات الصاعقة والقوات الخاصة. وقال مصدر أمنى إن من بين المقبوض عليهم خلال الحملة 3 تكفيريين ضبطوا داخل شاليه ببئر العبد يمتلكه القيادى الإخوانى الهارب «ع - أ»، إضافة ل 7 من جماعة «أنصار الشريعة» قُبض عليهم خلال حملة على إحدى بؤر الإرهاب بقرية السكاسكة بالعريش. وتمكن قطاع الأمن العام بقيادة اللواء سيد شفيق، مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، من مداهمة 11 بؤرة إجرامية فى الدقهلية والشرقية والفيوم وأسيوط وشمال سيناء أسفرت عن ضبط 6 قطع سلاح و98 طلقة مختلفة الأعيرة، كما جرى ضبط 100 كيلو بانجو و150 كيلو حشيش، ودمرت القوات 12 منزلاً و35 عشة تابعة لتكفيريين، وأسفرت المطاردات عن مصرع تكفيرى وضبط 45 آخرين، بينهم 15 مصاباً فى الاشتباكات. وواصلت قوات الجيش، أمس، هجماتها على بؤر الإرهاب بقرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش، وقال شهود عيان إن القوات داهمت عدة بؤر وقصفت عدة منازل ومراكز لتجمع التكفيريين، ودمرت 3 أنفاق تهريب جديدة. وقال مصدر عسكرى بالجيش الثانى، إن من بين القتلى 7 من عناصر جماعة «أنصار بيت القدس» فى غارة شنتها طائرة «أباتشى» أثناء اجتماعهم، داخل أحد المنازل التابعة لسلامة البلاهينى القيادى بجماعة «أنصار بيت المقدس»، بقرية جوز أبورعد، للإعداد لعدة عمليات إرهابية بشمال سيناء. فيما فتحت السلطات المصرية معبر رفح البرى الحدودى مع قطاع غزة من الاتجاهين استثنائياً للحالات الإنسانية فقط لمدة 3 أيام.