جددت روسيا، اليوم، دفاعها عن وصول عسكريين تابعين لها مؤخرًا إلى فنزويلا، و"حضت" واشنطن على الكف عن "تهديد" هذا البلد الذي يمر بأزمة سياسية واجتماعية شديدة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان لها: "نحض الولاياتالمتحدة على الكف عن تهديد فنزويلا وخنق اقتصادها ودفعها نحو حرب أهلية عبر الانتهاك الصريح للقانون الدولي"، مضيفة: "ندعو كل القوى السياسية الفنزويلية التي تعلي مصلحة وطنها فوق مصلحتها الشخصية إلى التحاور". وكانت الولاياتالمتحدة، قد جددت تحذيرها لروسيا الجمعة بعد إرسال الأخيرة عسكريين الى فنزويلا، معبرة عن استعدادها للدفاع عن مصالحها ومصالح "شركائها" في المنطقة، وردّت زاخاروفا، أمس الجمعة بأنّ "روسيا أشارت بصراحة إلى الهدف من وصول خبرائها إلى كراكاس. الأمر لا يتعلق بوحدة عسكرية". وكان الكرملين طلب الأربعاء من الرئيس دونالد ترامب عدم "التدخل" في العلاقات الثنائية بين فنزويلاوروسيا، مؤكدا أن الروس موجودون هناك في إطار تنفيذ اتفاقات، وتوصلت روسياوفنزويلا في 2011 إلى اتفاق تعاون عسكري ينص على بيع أسلحة روسية لكراكاس، اعتماداً على قرض روسي.