أكد الدكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الحكومة لن تسمح بتقنين الأوضاع لشركات استصلاح الأراضي فى المناطق الجديدة، إلا في حالة استخدامها للطاقة الشمسية كمصدر رئيس لإدارة المشروع، خاصة بعد أن أصبحت الخلايا الشمسية قادرة على استخراج المياه من الآبار وتشغيل طلمبات الري، فضلًا عن ضرورة استغلال أي مساحات قابلة للزراعة الاستغلال الأمثل. كان الوزير، تفقد أول مشروع زراعي يعمل بالطاقة الشمسية بمنطقة المغرة جنوب شرق القطارة، على مساحة 4 آلاف فدان تمت زراعتها كاملة بأشجار الجوجوبا بنظام الري بالتنقيط، إلى جانب زراعات النخيل والفيكس والزيتون والرمان والمحاصيل الحقلية البيئية مثل: "البصل، والفول البلدي، والبسلة، والفاصوليا، والذرة"، وجميعها محملة على نبات الجوجوبا. وقال أبوحديد، إن الدولة لا يمكن أن تستمر في توفير السولار مستقبلًا لزراعة مناطق في قلب الصحراء، بينما يمكن توفير مصادر بديلة للسولار ممثلة في الطاقة الشمسية، موضحًا أن الحكومة لديها خريطة خاصة لاستخدام الأراضي الصحراوية الاستغلال الأمثل عن طريق الهيئة العامة للمشروعات والتنمية الزراعية، وأن وزارتي الري والزراعة يبذلان قصارى جهدهما لتوصيل المياه لأماكن الاستصلاح.