واصل أعضاء الجماعة الإرهابية تنظيم مسيراتهم الاستفزازية فى مختلف المحافظات عقب صلاة الجمعة من كل أسبوع، لاستقطاب الأهالى وقوات الشرطة إلى اشتباكات عنيفة قد تخلف قتلى ومصابين. ففى الإسكندرية، انطلقت 5 مسيرات لأعضاء «الإرهابية» بمنطقة السيوف وسيدى بشر، ومسيرتان فى العجمى وبرج العرب، واستغلوا جنازة «محمد عبدالقوى» الذى لقى مصرعه إثر اشتباكات الجماعة مع أهالى «جناكليس» مساء أمس الأول، وحوّلوها إلى تظاهرة هتفوا خلالها ضد الجيش والشرطة، ونشبت اشتباكات بين المشاركين فيها وأهالى منطقة الحضرة، بجوار مقابر المنارة وتدخلت قوات الأمن، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وفى كفر الشيخ خرج العشرات من جماعة الإخوان الإرهابية فى سلسلة بشرية انتهت بمسيرة محدودة على رافد الطريق الدولى الساحلى أمام قرية «الحصفة» بمركز الرياض، وشارك فيها أطفال، ضمن فعاليات ما سموه أسبوع «الصمود وفاءً للشهداء». وفى الشرقية، نظّم الإخوان مظاهرة بقرية «العدوة» التابعة لمركز «ههيا» بمسقط رأس المعزول، مطالبين بعودته، واعتدى أعضاء الإخوان بالسلاح الأبيض على الباعة الجائلين أثناء مسيرة لهم بمنيا القمح بدأت من أمام شركة «بيع المصنوعات»، ووقعت اشتباكات بين الطرفين، وتدخلت الشرطة للتفريق بين الطرفين، فهاجمها أعضاء «الإرهابية» بالحجارة والألعاب النارية والشماريخ، فيما أطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع، وتمكنت من القبض على 4 من مثيرى الشغب من أعضاء «الإرهابية» وبحوزتهم شماريخ ومولوتوف. وفى الدقهلية، تظاهرت عناصر من الجماعة الإرهابية بمدينة المنصورة قبل شعائر صلاة الجمعة أمام مسجد الإيمان فى شارع قناة السويس وتحركوا فى مسيرة نحو حى توريل حتى وصلوا إلى شارع محمد عبده وسط ترديد هتافات معادية للقوات المسلحة والشرطة والقضاء، واستمرت المظاهرة حتى صلاة الجمعة وانتهت دون تدخل من أحد لفضها. وفى السويس، انطلقت عدة مسيرات للإخوان من بعض المساجد والتقت جميعها أمام ساحة مسجد حمزة، وانطلقوا فى مسيرة واحدة باتجاه مدينة المثلث وميدان الترعة، قاصدين شارع أحمد عرابى، فيما أعلنت قوات الأمن حالة الاستنفار الأمنى بميدان الشهداء وشارع الجيش. وفى البحيرة، شهدت مدينة حوش عيسى مشاجرات عنيفة بين عناصر التنظيم الإرهابى والأهالى، بعد خروج العشرات من أنصار «التنظيم» فى مسيرات انطلقت من عدة مساجد، للتنديد بمحاكمة الرئيس المعزول، وجابت الكثير من شوارع المدينة.