انتقدت الولاياتالمتحدةالصين اليوم، بسبب معاملتها للصحافة الأجنبية في أعقاب مغادرة مراسل صحيفة "نيويورك تايمز"، بعد رفض السلطات تجديد تأشيرته، وجاء في بيان للبيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة تشعر "بخيبة أمل شديدة" بسبب اضطرار الصحفي أوستن رامزي إلى مغادرة الصين، ولأن تصرفات بكين "تتناقض مع معاملة الولاياتالمتحدة للصحفيين الصينيين وغيرهم من الصحفيين الأجانب". وأضاف البيان أن "الولاياتالمتحدة قلقة للغاية لأن الصحفيين الأجانب لا زالوا يواجهون قيودا تعيق قدرتهم على أداء عملهم بما في ذلك تأخير إجراءات تأشيرات الصحفيين لفترات طويلة، وفرض قيود على توجههم إلى مواقع معينة تعتبرها السلطات الصينية "حساسة" وفي بعض الأحيان "تعرضهم للعنف على أيدي السلطات المحلية". وحث البيان الصين على "الالتزام بمنح التأشيرات والاعتمادات اللازمة للصحفيين الأجانب في الوقت المحدد ورفع الحظر على مواقع الإعلام الأمريكية وإزالة القيود التي تعيق قدرة الصحفيين على ممارسة مهنتهم"، وناقش نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن شخصيا قضية معاملة الصين للصحفيين الأجانب خلال زيارته إلى بكين الشهر الماضي. وأغلقت الصين المواقع الإلكترونية لصحيفة "نيويورك تايمز" وموقع "بلومبرج" الإخباري بعد نشرها تحقيقات في 2012 عن ثروة أسرة رئيس الوزراء السابق وين جياباو والرئيس الصيني شي جينبينغ.