بدأ الناشط الحقوقي الجزائري عبد القادر خربة إضرابا عن الطعام احتجاجا على حبسه الثلاثاء إثر مشاركته في مظاهرة ضد انقطاع الماء في قصر البخاري بولاية المديه، بحسب ما أفادت شبكة المحامين للدفاع عن حقوق الإنسان الخميس. وقال منسق المنظمة الحقوقية المحامي أمين سيدهم في تصريح لوكالة "فرنس برس" إن "عبد القادر خربة (32 سنة) بدأ إضرابا عن الطعام بمجرد صدور قرار حبسه إثر تقديمه للنيابة الثلاثاء". وكانت الشرطة أوقفت خربة أثناء مشاركته في مظاهرة في مدينته قصر البخاري بولاية المدية الثلاثاء بسسب الانقطاعات المتكررة للماء. وكان الناشط الحقوقي المحكوم عليه بسنة سجن غير نافذ في قضية أخرى "بصدد تصوير المظاهرة فحاول شرطي منعه بالقوة ودخل معه في ملاسنة كلامية فأوقفه الشرطي لتوجه له النيابة تهمة إهانة هيئة نظامية وتامر بحبسه في سجن قصر البخاري"، بحسب المحامي سيدهم. وسيتوجه فريق من شبكة المحامين للدفاع عن حقوق الإنسان الاثنين إلى قصر البخاري لزيارة خربة في السجن عشية محاكمته المقررة الثلاثاء، كما أعلنت المنظمة. وبحسب محاميه، فإن خربة العاطل عن العمل يواجه عقوبة السجن من شهرين إلى سنتين وغرامة مالية يمكن أن تصل إلى مليون دينار، لكن القاضي يمكن أن يختار إحدى هاتين العقوبتين. كما يُنتطر أن يمثل خربة أمام محكمة الاستئناف بالجزائر العاصمة في 8 سبتمبر في قضية سبق الحكم عليه فيها بالسجن سنة غير نافذة وغرامة 20 الف دينار بتهمة "التحريض على التجمهر وانتحال صفة الغير" بعد مشاركته في وقفة احتجاجية لكتاب الضبط المضربين عن العمل. يكر أن خربة عضو في اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق العاطلين عن العمل التابعة للنقابة الوطنية المستقلة لعمال الادارة العمومية.