سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معركة «الرئاسة»: انسحابات فى حملة «عنان» وجبهة جديدة لدعم «المشير» رئيساً «الإنقاذ» تجتمع خلال أيام لاختيار مرشح و«أمين شباب الجبهة»: الاتجاه لتأييد «السيسى»
تزايدت دعوات تأييد المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، مرشحاً للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأعلن عدد من مؤيدى الفريق سامى عنان، المرشح الرئاسى المحتمل، وأنصار الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، تأييدهم ل«السيسى»، معتبرين أنه الأنسب للمرحلة التى تمر بها البلاد. كما دشن عدد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى السابقين، وبعض رجال الأعمال، جبهة جديدة لدعم «السيسى» فى الانتخابات المقبلة. وأعلنت حملة دعم «شفيق»، استعدادها لجمع توكيلات المواطنين، لترشيح «السيسى» للرئاسة. وقال هشام الهرم، أمين الحملة، وسكرتير عام حزب الحركة الوطنية المصرية، الذى يرأسه «شفيق»: «إنه بمجرد إعلان المشير السيسى ترشحه للرئاسة، فإن عناصر الحزب التنظيمية فى كل المحافظات ستدعمه، فضلاً عن مسئولى وقيادات الحملة السابقة للفريق شفيق فى القاهرة والمحافظات». وأضاف «الهرم» ل«الوطن»: «هناك 70 ألف توكيل، سيجرى جمعها لترشيح السيسى للرئاسة، وهى عدد التوكيلات التى حصل عليها الفريق شفيق للترشح فى الانتخابات الرئاسية السابقة». من جانبها، قالت مصادر، إن نحو ألف نائب برلمانى سابق، من مختلف التيارات السياسية، بدأوا جمع آلاف التوقيعات المؤيدة لترشّح السيسى فى الانتخابات من مختلف المحافظات، وإن عدداً منهم أعلنوا انسحابهم من الحملات المؤيدة لترشح الفريق سامى عنان، لصالح تأييد «السيسى» باعتباره الأنسب والأفضل والقادر على قيادة البلاد فى المرحلة المقبلة، وأعلنوا نيتهم تدشين جبهة موسّعة، تضم نواباً سابقين ب«الشعب والشورى» ورجال أعمال لمساندة ودعم «السيسى». من جانبها، تبحث جبهة الإنقاذ الوطنى فى اجتماعها المقبل، المقرر خلال أيام، المرشح الرسمى الذى ستدعمه فى الانتخابات الرئاسية. وقال عمرو على، أمين سر لجنة انتخابات «الإنقاذ»، إن الجبهة ستعقد اجتماعها بداية الأسبوع المقبل، وهناك شبه اتفاق على إعلان دعم «السيسى» مرشحاً للرئاسة، لكنها تنتظر اتخاذ القرار بشكل رسمى.