مفاجآت جديدة كشفتها أجهزة الأمن وتحريات المباحث القاهرة، في واقعة قتل 3 أطفال على يد والديهما؛ اعترافات الأم والأب والزوجة الثانية أكدت أن أم الأطفال –العمياء- هي من قتلت أطفالها (جنا وملك ومحمد)، وأغرقتهم في جردل المياه، وذلك بتحريض من زوجها أحمد عامل 33 سنة، وزوجته الثانية هالة 55 سنة. قالت المتهمة الأولي أم الأطفال: "أنا أسمي إيمان عمري 28 سنة من11 سنة تعرفت على زوجي أحمد بالصدفة، ونشأت بيننا علاقة حب تمسكت به، وارتبطت به، ضحيت بأهلي وأسرتي وتزوجته"، وتضيف الأم: "كنت أعلم أن زوجي متزوج من هالة والتي تكبره ب15 عاما بهدف الأموال، ورغم ذلك عارضت أهلي وتزوجته رسميا عام 2009، ثم توجهنا لشارع محطة المياه، واستأجرنا الشقة فاضية، واشتري لي مرتبة وسرير وبوتجاز وأنبوبة، ورضيت أعيش معاه، وفي عام 2010 رزقني الله بابنتي جنا كان عمرها 7 سنوات واختها ملك 5 سنوات، بعد أن رزقني الله بابنتي، حاول زوجي طردي من المنزل وتطليقي أكثر من مرة بسبب غيرة زوجته الأولي، وكان دائم التعدي علي بالضرب، وفى منتصف 2015 حملت منه بطفلي الثالث، وعلمت أنه ولد، وسميته محمد -كان عمره 4 شهور- ومضت الأيام والأسابيع، وفى بداية رمضان 2016، حضر زوجي وزوجته الأولي –هالة- واعتدوا علي بالضرب بعدما حدثت مشاجره معها، وتعدي زوجي بالضرب علي وأصابني بالعمى، وهددني بالطلاق وطردي في الشارع، فتوسلت له أن يتركني على ذمته وقبلت يديه ورجليه وظللت أتوسل له أكثر من ساعتين، وكانت هذه أخر مرة أري أطفالي الثلاث". وأضافت الأم: "فوجئت بزوجي وزوجته الأولي يطلبان مني التخلص من أولادي مقابل العيش معه في الشقة، وعدم طردي بالشارع أن أقتل بناتي جنا وملك، ووافقت على قتلهم، فأحضروا جردل مياه وأغرقتهم بنفسي بجردل مياه، حتى لفظوا أنفاسهم الأخيرة، ثم حملوا جثثهم داخل حقيبة سفر والقوها بمياه الرشاح، وقبل ليلة العيد بعد مرور أسبوعين من رمضان حضر زوجي مرة أخري وزوجته للشقة، وأجبرني على قتل ابني محمد كان عمره 4 أشهر، بنفس الطريقة التي قتلت فيها أولادي، وهددوني بالقتل اذا أخبرت أحد وأني سوف يتم إعدامي". واستكملت الأم اعترافاتها: "بعد التخلص من جثث أطفالي الثلاثة اعتاد زوجي تعذيبي، ووضع الكلور في عيني حتى فقدت البصر تمامًا، وأجبرني على بيع المناديل والتسول في الشارع، وبسؤالها عن أهلها قالت إنها لم ترغب في الرجوع إليهم بعدما عارضتهم وتزوجت أحمد، وأنها اعترفت لصاحبة المنزل بجميع التفاصيل والتي أبلغت رجال المباحث بالقصة الكاملة".
